يكون هواة الفلك والمغرمون بالظواهر الفلكية خاصة ظاهرتى الكسوف والخسوف على موعد خلال 2020 مع عدد الخسوفات والكسوفات التى يترقبها هواة الفلك وعلماؤه، ويصل عددها لحوالى 4 خسوفات قمرية وكسوفان للشمس.
وفى البداية يمكن أن نؤكد أنه يمكن الاستفادة من ظاهرتى الكسوف الشمسى والخسوف القمرى للتـأكد من بدايات ونهايات الأشهر القمرية أو الهجرية، حيث أن الظواهر تعكس بوضوح حركة القمر حول الأرض وحركة الأرض حول الشمس.
ويحدث الكسوف الشمسى فى وضع الاقتران أو الاجتماع أى أن حدوث الكسوف الشمسى يشير بقرب ولادة الهلال الجديد، ويعتبر مركز الكسوف هو موعد ميلاد القمر الجديد، كما يحدث الخسوف القمرى فى وضع التقابل أى فى منتصف الشهر القمرى عندما يكون القمر بدرا.
خسوف شبه الظلى للقمر 10 يناير
وفى أول ظواهر الخسوف والكسوف بعام 2020، تكون الكرة الأرضية على موعد مع خسوف شبه ظلى للقمر الجمعة 10 يناير 2020، يتفق وسطه مع توقيت بدر شهر جمادى الأولى لعام 1441 هجريا، حيث يغطى ظل الأرض 90% من سطح القمر.
وهذا الخسوف لا يمكن رؤيته بالعين المجردة ويمكن رؤيته من خلال التليسكوبات فى المناطق التى يظهر فيها القمر عند حدوث الخسوف ومنها "قارة أورويا – قارة أسيا – معظم قارة أستراليا – قارة أفريقيا – شمال غرب أمريكا الشمالية – شرق أمريكا الجنوبية – غرب المحيط الباسفيكى – المحيط الأطلسى – المحيط الهندى – القارة القطبية الشمالية".
مدة الخسوف حتى نهايته
وسوف يستغرق هذا الخسوف فى جميع مراحله منذ بدايته وحتى نهايته مدة قدرها 4 ساعات و5 دقائق تقريبا، ويمكن رؤيته فى مصر، وكذلك فى المنطقة العربية.
وكشفت الجمعية الفلكية بجدة فى تقرير لها، أن الراصدون للسماء فى مصر والوطن العربى سيكونوا على موعد مع العديد من الظواهر الفلكية فى العام 2020 تتنوع بين زخات الشهب الجميلة واقترانات الكواكب وتقابلاتها الرائعة واقمار البدر العملاقة وكسوف حلقى وآخر كلى وخسوفات للقمر وغيرها الكثير مما تحمله السنه الجديدة .
شهب الرباعيات تمطر السماء بمطلع العام الجديد
وأوضحت الجمعية الفلكية بجدة فى تقرير لها، أنه فى مطلع هذه السنه الجمعة الماضية، كانت ذروة شهب الرباعيات التى قدمت عرضا استثنائيا للراصدين فى النصف الشرقى من الكرة الأرضية بمعدل 100 شهاب فى الساعة .
وأشارت الجمعية الفلكية بجدة، إلى أنه سيحدث أول خسوف للقمر يوم الجمعة 10 يناير (15 جمادى الأولى 1441) وهو خسوف شبة ظل بسماء مصر والوطن العربى، وفى هذا النوع من الخسوف يبقى كامل قرص القمر مضاء بنور الشمس ولكن ستقل اضاءته نسبيًا وقد لا يكون ذلك ملاحظ للعين المجردة.