قال وزير الدفاع البريطانى بن والاس، إن دعم بريطانيا للولايات المتحدة ليس مطلقا فيما أكد على أهمية محاولة الحفاظ على الاتفاق النووي الإيرانى.
وسعت بريطانيا إلى تبني نهج دبلوماسي حذر منذ مقتل جنرال إيراني كبير الأسبوع الماضي بضربة أمريكية من طائرة مسيرة، وتجنبت انتقاد حليفتها الوثيقة بينما تسعى إلى العمل مع شركاء أوروبيين للتوصل إلى حل دبلوماسي.
وردا على سؤال من أحد نواب حزب العمال المعارض فى البرلمان حول مخاطر دعم بريطانيا "المطلق" للرئيس دونالد ترامب قال والاس "دعمنا للولايات المتحدة ليس مطلقا.
"نحن أصدقاء وحلفاء لكننا أيضا أصدقاء وحلفاء يوجهون النقد عند الضرورة".
وقالت إدارة ترامب إن الجنرال الإيرانى قاسم سليمانى كان يخطط لشن هجمات جديدة على المصالح الأمريكية.
وعند سؤاله عن شرعية هجوم الطائرة المسيرة، قال والاس إن بريطانيا تدافع عن حق أى دولة في اتخاذ مثل هذا الإجراء.
وأضاف أن بريطانيا "ستنتقد" أى هجمات على مواقع ثقافية، وهي الهجمات التي هدد بها ترامب ولكنها محظورة بموجب القانون الدولي.
وقال والاس إن بلاده تعمل مع ألمانيا وفرنسا لإنعاش الاتفاق النووى الموقع مع إيران فى 2015 والذى انسحبت منه الولايات المتحدة فى 2018.
وأضاف أن بريطانيا نعتقد أنه لا يزال من الممكن الحفاظ على الاتفاق النووي.