على مر التاريخ، ابتليت العائلات الملكية فى أوروبا، بالفضائح والجدل، وفى العديد من هذه المواقف، تدور الفضائح حول الحب والعلاقات والقليل من الرومانسية الملكية، فالأزواج الملكيين فى أغلب الأحيان محاطين بالجدل، ففى الآونة الأخيرة، تصدر الزوج الملكى هارى وميجان ماركل عناوين الصحف بعد أن أصدروا إجراءات قانونية ضد الصحف البريطانية ثم "تراجعوا" لاحقًا عن الحياة الملكية، ويبدو أن هذا ليس وليد اللحظة، فبالنظر للتاريخ هناك العديد من المواقف التى أوضحت خلافات الأمير هارى وميجان مع العائلة المالكة .
وفي هذا التقرير نرصد أبرز الأزواج الملكيين الذين أثاروا الجدل بتصرفاتهم في العصر الحديث.
هاري ميجان ماركل
هارى وميجان ماركل
احتل ميجان ماركل والأمير هاري عناوين الصحف بعد أن أصدرا إجراءات قانونية ضد الصحف البريطانية، وبعد ذلك تراجعا عن الحياة الملكية، حيث أعلنا فى أحد منشورات إنستجرام أنهما سيتخذان "خطوة إلى الوراء" من العائلة المالكة، وكتب الزوجان أنهما سيقسمان وقتهما بين المملكة المتحدة وأمريكا الشمالية وأنهما يعتزمان أن يكونا مستقلين مالياً.
صدر هذا الإعلان بعد شهور من التقارير التى تفيد بأن الزوجين كانا ينفصلان بنشاط عن الملكية، ويبدو أن هذه الشائعات تزداد قوة بعد أن أمضيا عيد الميلاد فى كندا مع ابنهما، أرتشى، بدلاً من بقية العائلة المالكة.
الأمير تشارلز وديانا
الأمير تشارلز و ديانا
بعد مواعدة العديد من النساء، تزوج الأمير تشارلز من ديانا سبنسر، البالغة من العمر 19 عاما، والتى حظت بحب العالم، الأمر الذى ساهم فى شعور تشارلز بالغيرة من شهرة ديانا، وبدأت علاقتهما تسوء حتى اكتشفت ديانا خيانته لها مع عشيقته كاميلا.
وكان المسمار الأخير فى نعش زواجهما هى مقابلة تليفزيونية لـ ديانا مع مارتن بشير، والتي أجريت دون علم العائلة المالكة، حيث اعترفت أن زواجها دفعها إلى إيذاء النفس والخيانة الزوجية من جانبها هي وزوجها.
وبعد الطلاق كانت ديانا نهاية ديانا مأساوية فى حادث تصادم مع صديقها دودى الفايد.
الأمير أندرو وسارة فيرجسون
الأمير أندرو وسارة فيرجسون
بعد فترة وجيزة من انفصال الأمير أندرو وستارك، قرر الأمير الاستقرار مع شخصية بدت وكأنها أكثر ملائمة للحياة الملكية، وهى سارة فيرجسون، فتاة من الريف الإنجليزى.
اتضح فيما بعد أن أندرو وسارة غير ملائمين لبعضهما البعض، وكانت الفضائح التي جلبوها للتاج الملكي كثيرة العدد، أبرزها بعد الانتهاء من عقود طلاقهما عام 1996، تعرضت سارة للخداع لمحاولة بيع معلومات عن الأمير أندرو إلى الصحافة، وفقًا لما ذكرته شبكة ABC .
لقد دفعتها هذه الخطوة إلى الطرد من العائلة المالكة، رغم أنها ما زالت تعيش مع الأمير أندرو وكانت علاقتهما توصف بالغريبة وفقًا لـ Express.
الأميرة شارلين والأمير ألبرت
الأميرة شارلين والأمير ألبرت
تشارلين ويتستوك المولودة في جنوب أفريقيا أصغر من زوجها الأمير ألبرت بـ 20 عامًا، ويقال أنها حاولت الهروب أكثر من مرة، وفقًا لصحيفة ديلي ميل.
قيل إن تشارلين حاولت أن تختبئ في سفارة جنوب أفريقيا بباريس أثناء محاولتها الفرار من زفافها. وذكرت صحيفة ديلي ميل أيضًا إنها حاولت الفرار من البلاد خلال سباق موناكو للفورمولا 1.
أخيرًا قبل يوم زفافها بفترة وجيزة، قيل إنها حاولت الفرار إلى نيس بفرنسا، عندما صادر مسؤولو مونيجاسك جواز سفرها، وفقًا لصحيفة ديلي ميل، ثم تم "إقناعها" بالذهاب إلى العرس ليكتمل زواجها هي والأمير ألبرت.
الأمير تشارلز وكاميلا باركر
الأمير تشارلز وكاميلا باركر
تزوج الأمير تشارلز دياناوترك كاميلا باركر بولز عشيقته القديمة، لأنه باعتباره وريث العرش البريطاني، كان من المتوقع أن يتزوج من شخص من الدم النبيل لا تشوبه شائبة، ولكن بعد فشل زواجه من ديانا، واصل مواعدة كاميلا حتى حصل على إذن بالزواج منها في عام 2005، بعد عقود من لقائهما لأول مرة في السبعينيات.
