في إطار الجهود المستمرة لاستكمال إعداد النظام التعليمي الجديد 2.0، اجتمع الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم، والدكتورة إيناس عبد الدايم، وزيرة الثقافة، لبحث سبل تعزيز التعاون بين الوزارتين لإثراء المفاهيم الثقافية والفنية وتذوق الجمال بين طلاب المدارس.
وقال شوقي أن الوزارة إنتهت من إعداد المناهج الجديدة لصفوف رياض الأطفال والصف الأول والثاني الابتدائي، والتي تتضمن مفاهيم احترام الآخر والعمل الجماعي والتنوع وغيرهم، بهدف بناء الشخصية المصرية.
وأضاف وزير التربية والتعليم أن المناهج الجديدة تنمي القيم الثقافية لدى الطلاب ولكن لابد من العمل مع وزارة الثقافة لتقديم أقصى قدر معرفي ثقافي للطلاب.
ومن جانبها، أثنت وزيرة الثقافة على الجهود المبذولة في النظام التعليمي الجديد، مشددة على أهمية العمل مع وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني لدمج المفاهيم الثقافية والذوقية بمناهج النظام التعليمي الجديد.
وخلال الاجتماع تم مناقشة إنشاء منصة للمحتوى الثقافي تكون متاحة على بنك المعرفة المصري لأبنائنا الطلاب، ذلك بالإضافة إلى رفع كفاءة المسارح المدرسية والتعاون بين الوزارتين لبناء قدرات المعلمين ودعم المسابقات والأنشطة الفنية.
وكان المركز القومي لتطوير المناهج بوزارة التربية والتعليم، أعلن إن الوزارة بدأت منذ شهر سبتمبر 2018، بإنشاء سلسلة جديدة من مناهج التعليم، تبدأ من مرحلة رياض الأطفال، مرورًا بالصفوف الأولى للمرحلة الأبتدائية: "هذه المناهج تهدف لبناء شخصية مصرية، تمتلك مجموعة من المواصفات تريدها الدولة في خطتها 2030"، حيث باتت الوزارة تمتلك الإطار العام للمناهج، والمشابهة إلى حد كبير بالأطر الدولية، "الإطار عبارة عن سلسلة من النماذج والمهارات الحياتية، والقيم والقضايا والتحديات، التي يجب أن يتعرف عليها الطفل المصري".