برلمانى تونسى: علاقتنا بليبيا "شعب واحد فى بلدين" وندعم الحل السلمى

الخميس، 09 يناير 2020 01:04 ص
برلمانى تونسى: علاقتنا بليبيا "شعب واحد فى بلدين" وندعم الحل السلمى الإعلامى رامى رضوان
كتب أحمد عبد الرحمن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال مروان فلفال عضو البرلمان التونسى، تعليقاً على ضبط أسلحة تركية، فإنه بحسب تصريحات المصادر القضائية المسئولة عن التحقيق الذى ما زال جارياً، فإنها أسلحة مهربة إلى ليبيا وتتجه إلى منطقة القطرون، وهى منطقة جبلية، وبالتالى العملية معقدة، وأمنياً بها شكر للأجهزة الأمنية التونسية ليقظتها، ولو وقعت فى أيدى مجموعات إرهابية كانت ستصبح كارثة وتمثل تهديداً للأمن فى تونس.

وأشار خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "مساء 
dmc"، مع الإعلامى رامى رضوان، إلى أن علاقة تونس بليبيا علاقة أخوة، وشعب واحد فى بلدين، والأمن الليبى فى نطاق الأمن التونس، وكل تدخل خارجى مسلح لا يمكن أن يكون إلا عامل يعقد المسألة والحل.

وأكد عضو البرلمان التونسى، أن موقف تونس داعم للحل السلمى فى ليبيا، والذى لا يكون بالتدخلات العسكرية، ونعتبر أن السياسات الخارجية لبعض الدول ساهمت بتعقيد الوضع فى ليبيا، مشدداً على أن الحل فى ليبيا مسألة أساسية.

وكانت وزارة الداخلية التونسية، أعلنت ضبط كمية من الأسلحة فى الجنوب التونسى، قادمة من تركيا فى اتجاه ليبيا مهربة عن طريق عصابات تهريب السلاح، وذلك فى إطار استعدادها الأمنية لمواجهة الأزمة الليبية، التى قد تؤدى إلى تدفق آلاف اللاجئين، وتسلل الإرهابيين من بينهم، بالإضافة إلى تهريب السلاح.

وعن تفاصيل السلاح المضبوط، نشرت وزارة الداخلية التونسية أنه عبارة عن 35 بندقية تستخدم سلاحا فرديا، وهى من مشتقات الكلاشنكوف يصل مداه الفعلى المؤثر إلى 400 متر وتطلق رصاصها دفعة واحدة أو طلقه طلقة حسب الاختيار.

وتزود هذه البنادق والتى هى نصف آلية بمخزن يتسع من بين 20 إلى 30 خرطوشة وتلقى طلقاته حتى مسافة 150مترا.

وذكرت وزارة الداخلية التونسية، أن هذا السلاح غير مستعمل فى تونس وطلقاته قاتلة من مسافات بعيدة، خاصة إذا أصابت الأماكن الحساسة من الجسم كالرأس والقلب.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة