قالت وكالة رويترز للأنباء، إن جواسيس في العراق وسوريا ساعدوا الولايات المتحدة في قتل قاسم سليمانى القيادى بالحرس الثورى الإيرانى.
وأشارت إلى أن قاسم سليماني ومرافقوه لم يكونوا مسجلين على لائحة مسافري رحلة "أجنحة الشام" إلى بغداد، مضيفة أن "سليمانى" تجنب استخدام طائرته الخاصة بسبب مخاوف أمنية.
وكان محافظ الحديدة الحسن الطاهر كشف عن قيام ميليشيا الحوثي الانقلابية بإجلاء عدد كبير من الخبراء الإيرانيين من مدينة الحديدة غرب اليمن، بعد مقتل قائد فيلق القدس بالحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني.
وأكد الطاهر- وفقا لقناة "العربية" الإخبارية، اليوم الخميس أن الأجهزة الاستخباراتية في اليمن رصدت إجلاء عدد من الخبراء الإيرانيين من مدينة الحديدة إلى مناطق مجاورة، بعد الإعلان عن مقتل سليماني، كما ترصد التحركات العسكرية كافة التي تقوم بها الميليشيا داخل المدينة، ومنها الزج بمئات المقاتلين الأجانب ونشرهم في مواقع مختلفة في المدينة.
وأشار إلى أن الميليشيات الانقلابية دفعت مقاتلين من جنسيات أجنبية إلى محافظة الحديدة خلال اليومين الماضيين، موضحا أنها أعادت تموضع مقاتليها هناك مع نشر مزيد من القناصين على أسطح المباني الحيوية، وتعزيز قدراتها العسكرية بإدخال كميات كبيرة من الأسلحة المتوسطة والثقيلة للحديدة.
ووصف ما تقوم به الميليشيات من تحركات على الأرض "بمثابة إعلان حرب"، مؤكدا أن هذه التحركات تحبط كل المساعي لاستكمال عملية السلام وتنفيذ بنود اتفاق ستوكهولم، مشددا على أن الحكومة اليمنية وضعت كل الخيارات للرد السريع والقوي على الميليشيات.