أعلن الدكتور أشرف سعد الجمل وكيل وزارة الزراعة بالمنوفية، أنه تم زراعة ما يقرب من 121 ألف فدان من محصول القمح بنسبة 92% من المساحة المستهدف زراعتها، كما تم زراعة 91 ألف و688 فدان من محصول البرسيم بنسبة 54% من المساحة المستهدف زراعتها للموسم الحالي 2019/2020 .
وتحقيقاً للنهوض بمحصولى البنجر والفول البلدي للوصول إلى الاكتفاء الذاتى، أشار وكيل وزارة الزراعة أنه تم زراعة 1533 فدان من محصول البنجر بنسبة 67 % من المساحة المستهدف زراعتها، كما تم زراعة 152 فدانا من محصول الفول البلدي بنسبة 99 % من المساحة المستهدفة ، مضيفاً بأنه تم الإنتهاء من توزيع كمية 10408 طن يوريا و8487 طن نترات بزمام المحافظة ، مؤكداً علي توافر أرصدة بالجمعيات الزراعية تبلغ 21 ألف 836 طن يوريا وكذا توافر 3 الآف 534 طن نترات وجاري توزيع الأسمدة علي المزارعين وفق ضوابط قواعد صرف الأسمدة لضمان وصولها للمزارعين المستحقين.
يأتي ذلك فى إطار توجيهات اللواء إبراهيم أحمد أبو ليمون محافظ المنوفية بالنهوض بزراعة محصول القمح باعتباره المحصول الإستراتيجى وزيادة نسبة المزروع منه، وكذا توفير كافة مستلزمات الإنتاج الزراعى للموسم الشتوى ورفع العبء عن كاهل الفلاح .
وكان اللواء إبراهيم أحمد أبو ليمون محافظ المنوفية قد أصدر قرار رقم 1510 بنقل أشرف محمد حسن البيه رئيس مركز ومدينة قويسنا للعمل بالديوان العام للمحافظة وإعفائه من مهام منصبه، وتكليف خالد إبراهيم النمر رئيس حي غرب مدينة شبين الكوم للعمل رئيساً للوحدة المحلية لمركز ومدينة قويسنا .
جاء ذلك عقب جولة المحافظ المفاجئة مساء أمس لمدينة قويسنا، حيث أبدي المحافظ استياؤه الشديد نظراً لوجود مباني حديثه على أراضى زراعية بطريق قويسنا مدخل المنطقة الصناعية وعدم اتخاذ إجراءات حاسمة حيال تلك المنشآت و تدني مستوي النظافة وتراكم القمامة بالشوارع والميادين العامة والطرق الفرعية بالمدينة .
كما تلاحظ قيام مدير مصنع القمامة بمقلب قويسنا العمومى بتأجير أعمال الفرز والغربله والنفايات لأحد أقاربه بالمخالفة وأمر محافظ المنوفية بإحاله الموضوع للنيابة الإدارية للتحقيق في هذا الشأن .
كما قرر محافظ المنوفية تكليف هناء متولي عقيلة مدير أمانة المشروعات بالديوان العام للعمل نائباً لرئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة قويسنا ، وتكليف ياسر عبد الحميد نائب رئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة قويسنا للعمل نائب رئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة أشمون .
