أعربت الإعلامية مريم أمين عن سعادتها بسبب ردود أفعال حفل الكاف بالأمس، والذي تم تنظيمه داخل مدينة الغردقة وتحديدًا سهل حشيش التي استقطبت أنظار العالم في حفل صنفه الكثيرون على أنه يستحق لقب أفضل حفل تم تنظيمه خلال السنوات الأخيرة.
مريم أمين أعربت خلال تصريحات خاصة عن فخرها بالمشاركة فى هذا الحدث المهم، وسعادتها الكبيرة بسبب ردود الفعل الذي أثارها بقولها: "سعدت لأن الحفل قدم صورة مصر كما تنبغي وسعادتي لا توصف بسبب الرسائل التي تصلني منذ انتهاء الحفل بالأمس، وأبرزها من النجمة يسرا التي أثنت علي إلى حد كبير وكانت من بين الحضور، بالإضافة إلى وزير الشباب والرياضة الذي أسعد بثقته فيا".
وأوضحت مريم أمين أن الكينج محمد منير أرسل إليها رسالة فور انتهاء الحفل ثم هنأها تليفونيًا، وقال لها نصًا: "سعيد بطريقة تقديمك للحفل وخروجه بهذا الشكل المبهر الذي يليق بصورة مصر"، وهو ما أسعدها إلى حد كبير.
ثم استكملت حديثها بالتطرق إلي صامويل إيتو التي قدمت الحفل إلى جانبه بقولها: "خلال الأربعة أيام الماضية قمنا ببروفات طويلة من أجل لحظة الوقوف علي المسرح معًا، ما جعلني أعي جيدًا أنه لم يأتي بغرض الشو فقط، ولكنه كان مهتم بكل شيء وهو الإحساس الذي كان عند زوجته أيضاً، والتي تعرفت عليها أكثر خلال الأيام الماضية وأحببتها للغاية بسبب روحهم المميزة كعائلة".
وعن أبرز المواقف التي جمعت بينها وبين واحد من أبرز مهاجمي كرة القدم في السنوات الأخيرة قالت: "المواقف التي تثبت أن هذا الرجل جنتل للغاية لا تعد ولا تحصي، فقد كان مهتم بصورتي أكثر من صورته، ومما يدل علي ذلك ما فعله قبل الحفل أثناء قيامي بالميكب والشعر في غرفتي، .. حينها تفاجأت أنه سيأتي إلي الغرفة من أجل عقد الاجتماع النهائي معي قبل بدء مراسم الحفل، وذلك نظراً لرغبته في عدم تعطيلي عما اقوم به من استعدادات للحفل حينما قال لي أنني نجمة الحفل وبالتالي علي التركيز، وهو يعلم كم الصعوبة التي سأقابلها حينما أخرج لعقد الاجتماع معه في الخارج، وبالتالي بادر للمجىء لي دون أي غرور منه".
كل ما سبق جعل مريم أمين تؤكد أنها لا تصدق أن صامويل ايتو وزوجته غادرا مصر، وذلك لشعورها -وفقاً لما قالته- أنها تعرفهم منذ سنوات طويلة وبالتالي ستفتقدهم كثيراً ولن تنسي اللحظات التي قضتها معهم في كواليس الحفل.
