مع إجراء الولايات المتحدة انتخابات الرئاسية أواخر هذا العام، تشتعل المسابقة بين عدد غير مسبوق من المرشحين الديمقراطيين لخوض سباق البيت الأبيض أمام الرئيس دونالد ترامب. ويعد تأييد نجوم ومشاهير المجتمع الامريكى، لاسيما فنانى هوليود أحد عوامل الجذب التى يسعى إليها المرشحون من أجل كسب مزيد من الناخبين لتأييد لحملاتهم الانتخابية، وغالبا لا يقتصر هذا الدعم على مجرد إعلان تأييد مرشح أو آخر، ولكنه ينطوى على دفع مبلغ من المال كتبرع للحملة الانتخابية.
وكان النجم الأمريكى كيفين كوستنر أحدث نجوم هوليود الذى يعلن موقفه، حيث أيد عمدة بيند المرشح المثلى بيت بوتيجيج. ونشرت صفحة بوتيجيج على تويتر فيديو لكوستنر، الحاصل مرتين على جائزة أوسكار، يعلن فيه دعمه له فى سباق الانتخابات، كما قام بتقديمه فى ولاية أيوا مع إطلاق حملته فى الولاية التى سينطلق منها السباق التمهيدى للانتخابات.
ولم تكن هذه المرة الأولى التى يقحم فيها كوستنر نفسه فى عالم السياسة، بحسب تقرير لشبكة "سى إن إن" الأمريكية، حيث سبق وأعلن تأييده للرئيس باراك أوباما فى انتخابات 2008، كما صرح بأن ميشيل أوباما لو ترشحين للرئاسة "ستحظى باهتمام كبير من قبلى".
ويعد بوتجيج، أصغر من يخوض السباق الانتخابى هذا العام، من أكثر المرشحين الذين حصلوا على تأييد نجوم ومشاهير صناعة الفن والترفيه فى الولايات المتحدة، ومن بين من أيدوه المذيعة الشهيرة إيلين ديجنيرز، التى تبرعت له بمبلغ 2800 دولار، ومايكل فوكس الذى تبرع بأكثر من 5 آلاف دولار. كما أيده كل من جنيفر انيستون وجنيفر جارنر وجونيث بالترو.
على الجانب الأخر، قدم عدد كبير من المشاهير دعمهم للمرشح بيرنى ساندرز، أكبر من يخوض السباق، وكان من بين هؤلاء سوزان ساندرسون وبوب ديلانى ودانى جلوفر
أما السيناتور إليزابيث وارن، فقد حظيت بدعم كل من ريان رينولدز وباربرا ستراتيسند ووأمى شومر وسكارليت جوهانسون. كما تلقت تبرعات من جين فوندا.
أما جو بايدن، نائب الرئيس الأمريكى السابق، ورغم أنه يبدو حتى الآن المرشح الأوفر حظا بين الديمقراطيين للفوز بالترشيح، ويتصدر أغلب استطلاعات الرأى، إلا أنه لم يحظ بدعم كبير بين المشاهير بنفس القدر الذى حصل عليه منافسين آخرين له. ومع ذلك، كان النجم الامريكى توم هانكس من بين من قدموا دعما بالمال لحملة بايدن خلال الربع الثانى من العام الماضى وتبرع بـ 1400 دولار، بينما أعرب المخرج بوب رينير عن تأييده لحملة بايدن.
وقبل إعلان انسحابها من السباق الرئاسى، حصلت السيناتور كامالا هاريس على تأييد وتبرعات من عدد كبير من نجو هوليود كان أبرزهم مايكل دوجلاس وشون بين وويليام ماسى وريز وزيرسبون. بينما النجم الأمريكى نيكولاس كيدج فقد أعرب عن تأييده لرجل الاعمال أندرو يانج.
على الجانب الجمهورى من السباق، أعرب عدد من مشاهير هوليود عن دعمهم وتأييدهم بشكل قوى للرئيس دونالد ترامب فى مقدمتهم المطرب كانى ويست زوجة نجمة تلفزيون الواقع كيم كاردشيان، والممثل جون فويت وروزان بار.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة