عادة ما تجرى المقارنات بين كيت ميدلتون، دوقة كامبريدج، والأميرة ديانا والدة زوجها الأمير وليام، مع كل ظهور لها حيث تتشابه كثيرًا معها فيما يخص ذوقها باختيار الأزياء، لكن يبدو أن التشابه بين كيت والأميرة الراحلة لم يقتصر فى الإطلالات فقط، بل وفى طريقة تربيتها واهتمامها بأبنائها الثلاثة أيضًا، وتظهر دوقة كامبريدج باستمرار أنها أم منتبهة للغاية إلى احتياجات أطفالها، الأمير جورج والأميرة شارلوت والأمير لويس، خاصة فى الأماكن العامة، وهى السمة المميزة المشتركة بينها وبين حماتها أيضا - وفقا لمجلة "dilei" الإيطالية - واستنبطت "كيت"، من الراحلة ديانا بعض طرق التربية التى حاولت من خلالها ضمان تنشئة أطفالها بشكل طبيعى قدر الإمكان.
وحلل بعض الخبراء الملكيين إيماءات كيت ميدلتون ولغة الجسد عند تعاملها مع جورج وشارلوت ولويس، مشيرين إلى العديد من السمات المشتركة مع سلوك الأميرة ديانا، منها أنها تفضل دائما النهج القائم على الاتصال أو التواصل، فى حين أن التقليد الملكى أظهر بدلاً من ذلك موقفاً أكثر تحفظاً، خاصة خلال المناسبات العامة.
ويبدو أن زوجة الأمير وليام فهمت، تماماً مثل الليدى ديانا نفسها، أهمية نقل الدفء والأمان إلى الصغار من خلال بعض الأساليب البسيطة، وقد يشعر الطفل بعدم الراحة والارتباك أمام الآلاف من الغرباء، كأطفال دوقات كامبريدج فى المناسبات العامة، لذا يمكن أن تساعدهم بعض الحيل الصغيرة على مواجهة الموقف بطريقة أكثر هدوءً، ولهذا السبب لا تتردد دوقة كامبريدج فى حمل وضم أطفالها إذا وقعوا فى لحظة من الخجل أو التوتر عندما يكونون فى الأماكن العامة، وذلك حسب ما نقلته "العين الإخبارية".
وفى بعض الأحيان، تكتفى كيت ميدلتون بوضع ذراعها حول أطفالها لإشعارهم بالحضور المريح لوالدتهم، خاصة مع جورج وشارلوت، والسلوك الآخر الذى تتبناه دوقة كامبريدج غالباً هو الانحناء إلى مستوى عيون أطفالها، للسماح لهم بالنظر إلى وجهها والشعور بها على نفس المستوى، الفعل الذى يعد طمأنة ويهدف إلى تحسين ثقتهم بأنفسهم.
تقنيات تقارب الوجه التى تستخدمها كيت وديانا يمكن أن تمنح الأطفال شعوراً بالأمان، بالإضافة إلى السماح لهم بقراءة تعبيرات وجه الأم أثناء التحدث إليها، أما فيما يخص لحظات اللعب، فزوجة الأمير ويليام لا تتوقف مطلقا عن مشاركة بعض المرح مع أطفالها الـ3، حتى فى الأماكن العامة.
فعلى سبيل المثال، عندما أخرجت الأميرة شارلوت لسانها للجمهور فى مهرجان كأس ملك فوكيت ريجاتا العام الماضى، ضحكت كيت من تصرف طفلتها، ومن قبلها الأميرة ديانا، التى كانت تحب أيضا حمل صغيريها الأمير ويليام وهارى على حصان والتشبث بكتفيها، واصطحابها لهما لمدينة الملاهى.
من ناحية أخرى، عند اضطرار كيت ووالدة زوجها الراحلة ديانا مع تصرفات الأطفال الصبيانية التى تتميز بـ"الشقاوة" فى بعض الأحيان، فإن السيطرة تظهر بطريقة سرية للغاية، فقط يمكن لإيماءة أو إشارة بسيطة، مثل لمسة اليد على رأس الطفل أو كتفه، أن تعيد له انضباطه.