أكد أحمد ناجى، مدرب حراس مرمى سموحة، أن انطلاقة الصاعد مصطفى شوبير حارس الأهلى أفضل من والده فى بداياته، مطالباً محمد عواد حارس الزمالك بالعودة للإسماعيلى لاستعادة مستواه. وأضاف أحمد ناجى فى مداخلة هاتفية لبرنامج وان تو مع الإعلامى سيف زاهر عبر إذاعة أون سبورت إف إم، "تابعت مباراة الأهلى والترسانة وعجبنى هدوء مصطفى شوبير فى أول مباراة، عنده ثبات، ظهر عليه بعض التوتر وهذا طبيعى هذه أول مباراة كلنا كنا كدة فى البداية لم نولد عمالقة ."
وتابع أحمد ناجى، "أعرف مصطفى شوبير جيداً ودربته ومش قلقان على مستقبل حراسة المرمى فى الأهلى فى وجود الشناوى وعلى لطفى ومصطفى شوبير وحمزة علاء وأحمد طارق سليمان، ولو كلامى ده هيزعل شوبير لازم أقوله.. بدايات مصطفى أحسن من شوبير نفسه أنا شوفت بعينى".
وأضاف أحمد ناجى، "معندناش حاجة اسمها مجاملة فى الأهلى، أنت ومجهودك والملعب مفتوح لأى لاعب شرط الكفاءة".
وعن محمد عواد قال أحمد ناجى، "زى ما نصحت شريف إكرامى يدور على مكان يلعب فيه بقول نفس الكلام لعواد فهو حارس موهوب وسنه صغير ومش عايزين نخسره، ويا ريت يخرج للإعارة أتمنى طبعاً سموحة ولكن سعره يفوق قدراتنا، والأفضل يرجع الإسماعيلى ناديه وبلده والناس طيبة وبتنسى وهتقف جنبه بشرط موافقة الزمالك ."
وفى وقت سابق، أكد الإعلامى أحمد شوبير أن نجله مصطفى تعرض لحملات انتقادات واسعة دون ذنب، مشدداً على أن المارد الأحمر لا يحتاج للتعاقد مع حراس مرمى جدد. وقال شوبير فى برنامجه الإذاعى عبر أون سبورت إف إم، "سيظل يوم 30 سبتمبر 2020 هو أسعد أيام حياتى.. لن أنسى هذا اليوم ولا ذلك التاريخ.. فلقد حدث فيه حلم انتظرته طويلا.. الشاب الواعد مصطفى شوبير يقف فى عرين الأهلى فى المكان الذى طالما دافعت عنه ورأيت فيه أسعد أيام حياتى وأجمل ذكرياتى مع القلعة الحمراء".
وأضاف شوبير، "عادتى العصبية ولكن أمس كنت فى قمة الهدوء، أملك ثقة كبيرة فى مصطفى وفى شخصيته، ولكنه تعرض لانتقادات من الدخلاء على الوسط الكروى وليس من جمهوره، رغم أنه عنده 20 سنة ولم يلعب أى مباراة منذ مارس الماضى، ومع ذلك لم يهتز ولا يزال يملك الأمل أن يصبح حارس مرمى الأهلى ومنتخب مصر ."
وتابع شوبير، "على فكرة والد مصطفى لعب متأخر كان عندى 24 سنة مثلا، والله ما كلمته أمس ولن أخفى سراً هذه هى أول مرة أشاهد مباراة له، ولم أشاهدها كحارس سابق أو حتى إعلامى، شاهدتها بقلب الأب وليس حتى عينه، مشاعر لا أستطيع وصفها تحكمت بى طوال المباراة مع كل هجمة ومع كل كرة يلمسها، فرحة عارمة حينما يتصدى لكرة، ولما سألونى عن الهدف قلت لو حارس بيشارك باستمرار يتحمل نسبة 25% من الهدف، ولكن حارس يشارك للمرة الأولى.. الأمر صعب ومصطفى ظهر بشكل جيد رغم أن الاختبارات التى تعرض لها طوال اللقاء قليلة".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة