قالت المستشارة الألمانية إنجيلا ميركل: "نسعى إلى حل سلمي لأزمة شرق المتوسط"، متابعة: "نعمل عبر الدبلوماسية لتخفيف التوتر في بحر إيجة"، وفقا لخبر عاجل بثته قناة العربية منذ قليل.
فى السياق كان قد التقى نيكوس كريستودوليدس، وزير الخارجية القبرصي، نظيره الإماراتي، الشيخ عبد بالله بن زايد، لبحث موضوعات منها شرق المتوسط. وفى وقت سابق، قال المتحدث باسم الخارجية القبرصية، إن بلاده ستقف ضد عقوبات يزمع الاتحاد الأوروبى فرضها على بيلاروسيا، وأن هذا الإجراء سيستمر ما لم تكن هناك خطوات مماثلة ضد تركيا.
وأوضح المتحدث، وفقا لتصريحات أوردتها قناة "روسيا اليوم"، اليوم الخميس - أن "قبرص، رفضت الموافقة على الإجراءات المقترحة ضد مينسك (عاصمة جمهورية بيلاروسيا)، وسعت بدلا من ذلك إلى إدراج 7 شركات تركية متورطة فى التنقيب عن الغاز الطبيعى فى المنطقة الاقتصادية لقبرص، ضمن قوائم عقوبات الاتحاد الأوروبي".
ويستوجب تبنى العقوبات الأوروبية ضد مينسك موافقة جميع دول الاتحاد السبع والعشرين التى من بينها قبرص.
