على مدار الأسبوع الأخير ألقت 190 دولة كلماتها في الجمعية العامة للأمم المتحدة وكان يمثلها جميعا رؤساء ورؤساء وزراء ووزراء لم يكن بينهم سوى تسع نساء فقط.
وقال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش إن النساء "لهن كل الحق في الشعور بأنه لم يكن هناك من يمثلهن وأن أصواتهن ليست لها قيمة".
كما قال لقيادات العالم الأسبوع الماضي "لا يزال عدم المساواة بين الجنسين أكبر تحد منفرد أمام حقوق الانسان في مختلف أنحاء العالم".
وتعقد الجمعية العامة مرة أخرى اليوم الخميس اجتماعا على مستوى عال بمناسبة مرور 25 عاما على مؤتمر تاريخي للنساء قالت فيه هيلاري كلينتون السيدة الأولى في الولايات المتحدة آنذاك إن "حقوق المرأة من حقوق الانسان". والهدف من الاجتماع اليوم هو العمل على تحقيق المساواة بين الجنسين وتمكين النساء والفتيات.
ومن المقرر أن يتحدث في الاجتماع الرئيس الصيني شي جين بينج والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وزعماء عالميون غيرهم.
وفي المؤتمر الذي عقد في بكين عام 1995 وافقت 189 دولة على منح الأولوية "لمشاركة النساء مشاركة كاملة متساوية في الحياة السياسية والمدنية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية على المستويات الوطنية والإقليمية والدولية والقضاء على كافة أشكال التمييز على أساس النوع".
وأبدى عدد كبير من الدبلوماسيين أسفهم لأن العالم يواجه صعوبات في الاتفاق على صياغة إعلان فعال الآن. ومن نقاط الخلاف الرئيسية في السنوات الأخيرة صياغات دولية متفق عليها منذ فترة طويلة عن الصحة الجنسية والإنجابية للنساء وحقوقهن في هذا المجال.
وقال السفير الفرنسي لدى الأمم المتحدة نيكولا دو ريفيير يوم الأربعاء "فيما يتعلق بحقوق المرأة على المستوى العالمي، الخوف الآن بعد مرور 25 عاما على (مؤتمر) بكين أن ثمة هجوما مضادا للتقليل من أهمية حقوق المرأة".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة