رجل إطفاء يوثق مشهد الحرائق فى غابات كاليفورنيا من داخل سيارة

الخميس، 01 أكتوبر 2020 05:13 م
رجل إطفاء يوثق مشهد الحرائق فى غابات كاليفورنيا من داخل سيارة حرائق الغابات فى أمريكا
كتب محمد شعلان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قام أحد رجال الإطفاء في الولايات المتحدة الامريكية بتوثيق جانب من مشهد حرائق الغابات في شمال كاليفورنيا، بكاميرا هاتفه، خلال الانتقال بسيارة الإطفاء لأحد مواقع الحرائق، وأعادت شبكة ABC News الأمريكية، نشر الفيديو وأظهرت اللقطات النيران وهي تلتهم الأشجار والمناظر الطبيعية على جانبي الطريق بينما تسير السيارة في منتصف الطريق وكأنها داخل كتلة من النار.

يعمل رجال الإطفاء على إخماد حريقي غابات في شمال كاليفورنيا، منذ أول أمس الثلاثاء، حيث تسببت الحرائق حتى الآن في مقتل 3 واشتعال النيران بمصانع للنبيذ وإجلاء عشرات الآلاف في ظل توقعات بأن يعيق الطقس الحار والجاف جهود السيطرة على النيران.

جانب من الحرائق
جانب من الحرائق

 

حرائق الغابات فى امريكا
حرائق الغابات فى امريكا

 

والضحايا الثلاثة الذين سقطوا فيما أطلق عليه "حريق زوج" بمقاطعة شاستا الواقعة على بعد نحو 320 كيلومترا إلى الشرق من سان فرانسيسكو جميعهم من المدنيين بحسب ما ذكر قائد شرطة المقاطعة.

وبذلك يرتفع عدد القتلى إلى 29 منذ منتصف أغسطس جراء أسوأ حرائق غابات سنوية شهدتها كاليفورنيا على الإطلاق من حيث المساحة.

وقالت إدارة الغابات بالولاية في بيان أول أمس الثلاثاء، "مع عدم وجود أمطار متوقعة في الأفق، تظل أجواء كاليفورنيا جافة وعرضة لحرائق الغابات".

وأعلن جافن نيوسوم حاكم ولاية كاليفورنيا حالة الطوارئ في ثلاث مقاطعات.

وفي ذات السياق، انتقد عمدة مدينة لوس أنجلوس الأمريكية، إريك جارسيتي، الرئيس الأمريكى دونالد ترامب بسبب طريقة تعامله مع الحرائق الكبيرة في ولاية كاليفورنيا، ونفيه أن يكون تغير المناخ سببا فيها. ووفقا لموقع روسيا اليوم، أشاد عمدة مدينة لوس أنجلوس الأمريكية، بالمسؤولين الفدراليين، موضحا أن القيادة في أعلى المستويات بحاجة لأن تكون أقوى.

ولفت عمدة مدينة لوس أنجلوس الأمريكية، إلى أن دونالد ترامب يجب أن يركز على مساعدة الأمريكيين بغض النظر عن الحزب الذي صوتوا لصالحه.

وكان الرئيس الأمريكى أعلن حالة الطوارئ القصوى بكاليفورنيا في شهر أغسطس، وأشار إلى أن حرائق كاليفورنيا سببها سنوات من سوء إدارة قطاع الغابات.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة