نفذت طائرات عسكرية تابعة للجيش الأذربيجاني ضربة جوية على أهداف عسكرية فى منطقة "قره باغ" الواقعة تحت سيطرة أرمينيا، وعرضت وزارة الدفاع الأذربيجانية مشاهد مصورة للحظة تدمير أرتال عسكرية قالت إنها تعود للخصم الأرمنى خلال العمليات على خط التماس فى إقليم قره باغ، وجرى إعلان الأحكام العرفية والتعبئة العامة في أرمينيا، كما تم الإعلان عن تعبئة جزئية في أذربيجان.
وقالت صحيفة "اناليز دى ديفينسا" الإيطالية، إن تركيا أرسلت 4 آلاف مرتزقة سوريين كانوا ينتمون إلى تنظيم داعش الإرهابى لمحاربة أرمن ناجورنو كارباخ، وخصصت راتب 1800 دولار أمريكى فى الشهر، ولمدة ثلاث أشهر، وسيتم نقل 1000 مرتزقة سورى آخرى.
لحظة استهداف العربات العسكرية
وأشارت الصحيفة، إلى أن النظام التركى يتبع الخطة التى كان يضعها فى ليبيا ويفعل فى الحرب فى أذربيجان مثلما فعل فى ليبيا من قبل عبر أرساله مرتزقة سوريين.
وطالب الرئيس الروسي فلاديمير بوتن ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، بوقف فوري لإطلاق النار الدائر بين أذربيجان وأرمينيا في إقليم ناجورنو كاراباخ، وعبرا عن مخاوفهما من إرسال تركيا مرتزقة من سوريا وليبيا للقتال في أذربيجان.
وقال الكرملين في بيان إن بوتن وماكرون بحثا في اتصال هاتفي الخطوات المستقبلية التي يمكن أن تتخذها مجموعة مينسك التابعة لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا، للمساعدة في خفض التصعيد في الإقليم، وطالبا بحل الصراع بالطرق الدبلوماسية.
وقال مصدر بالرئاسة الفرنسية إن الرئيسين عبرا عن مخاوفهما بشأن إرسال مرتزقة سوريين إلى الإقليم ذي الغالبية الأرمنية.
يقع الإقليم في قلب أراضي أذربيجان وعاصمته سيتبان كيرت، لكنه يخضع لسيطرة الأرمن منذ الحرب التي اندلعت بداية التسعينيات. ويقطن الإقليم نحو 150 ألف نسمة، ويمثل الأرمن حاليا نحو 95 % من عددهم، وأعلن الإقليم عام 1992 انفصاله عن أذربيجان من دون أن يحظى ذلك باعتراف أي دولة حتى أرمينيا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة