يوسف القعيد فى لقاء لتليفزيون اليوم السابع: تويتر يعادى مصر لكن إرادة الشعب الداعمة للرئيس السيسى لا يمكن مواجهتها.. سأطالب البرلمان بحظر موقع التغريدات فى أول جلسة.. والوعى والإدراك هما سلاح المصريين ضد التطرف

الخميس، 01 أكتوبر 2020 09:41 م
يوسف القعيد فى لقاء لتليفزيون اليوم السابع: تويتر يعادى مصر لكن إرادة الشعب الداعمة للرئيس السيسى لا يمكن مواجهتها.. سأطالب البرلمان بحظر موقع التغريدات فى أول جلسة.. والوعى والإدراك هما سلاح المصريين ضد التطرف جانب من اللقاء

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قدم تليفزيون اليوم السابع تغطية خاصة عن انتفاضة المصريين ضد "تويتر" بعد تجاهله التحريض على مصر، ودعوات مقاطعة بسبب ترويج الجماعات الإرهابية لأفكارها المتطرفة بدعم من دول أجنبية تسعى لإشاعة الفوضى فى البلاد، وهدم حالة الاستقرار والنيل من مؤسسات الدولة المصرية.

 

وتجاهلت إدارة تويتر كل دعوات التحريض على العنف والإرهاب، التي تدعو لها جماعة الإخوان الإرهابية، وانتشرت تغريدات اللجان الإخوانية التى تدعو للعنف وحرق مؤسسات الدولة المصرية، والإرهاب ضد الشرطة المصرية وأفرادها وضباطها، رغم كل الضوابط التى يضعها الموقع على مستخدميه لعدم التحريض على العنف والإرهاب، لكن يبدو أن الموقع ينتقى من يطبق عليهم هذه القواعد.

 

عشرات التغريدات تحمل أسماء مستعارة ومزيفة لمستخدمين مجهولين، احتوت عبارات التحريض على العنف ضد الشرطة المصرية في هشتاجات مسيئة، في سقطة جديدة لموقع التغريدات الأشهر.

 

واستضافت التغطية الكاتب الروائى الكبير يوسف القعيد عضو مجلس النواب، الذى قال: "أنا حريص أن لا أرى تلك الدعوات.. وأدعو كل المصريين لمقاطعتها مقاطعة حقيقية لأننا يمكن أن نتخيل طبيعة المكتوب فيها وطبيعه الأكاذيب والترهات والانحطاط البشرى الموجود بها والذى يزيد كل يوم .. أنا أقاطعها وأناشد كل المصريين لمقاطعتها".

 

وأضاف: "تويتر ليس قدر العالم في القرن الواحد والعشرين .. قطعا سنبحث الموضوع في مجلس النواب، هل يمكن يكون في تشريع يعطى الدولة الحق في منع هذه الأشياء من المنبع".

 

وتابع :" الموقع منحاز سياسيا واجتماعيا وفكريا .. الموقع معادى على طول الخط .. معادى للتجربة المصرية بأكملها .. في عداء لـ 30 يونيو وما تبع 30 يونيو من دولة جديدة ومصر جديدة يقودها الرئيس السيسى .. بلد يعاد بنائها من أول وجديد.. مُصر على الوقوف فى وجه هذه التجربة.. رغم أن الشعوب لا يمكن أن تقف أمامها أى قوة فى العالم .. إرادة الشعوب لا يمكن مواجهتها إطلاقا".

 

وعن التشريعات التى يمكن أن تتصدى لمثل تلك التصرفات، قال القعيد: "الأمر يحتاج دراسة يقوم بها أهل الاختصاص فى المجلس، وأنا دورى كعضو ضمن 590 عضو سأطالب بهذا الجلسة القادمة وأرجو أن يستجيبوا ليه .. أنا مع منع الموقع فى مصر".

 

وأوضح القعيد: "اللجنة العامة فى مجلس النواب والمختصون يراجعون .. ثم يتم إصدار القانون.. الموقع تجاوز في حق الوطن وأخطأ في حقه .. لكن يجب أن يقول أهل الاختصاص ما يمكن فعله دستوريا لمنع هذه المواقع تماما.. ومدى تأثير ده على صورة مصر في العالم وموقف العالم من مصر .. أنا مع أن يكون هناك تشريع .. لابد أن يصدر بشكل دقيق ويخلو من أى تجاوز".

 

وعن نصيحته للمصريين قال القعيد :" نصيحتى هي كلمة واحدة هي الوعى والإدراك .. كل مواطن متسلح بالوعى والإدراك لازم يكون ضد هذه التصرفات".







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة