أكدت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضى، استمرار الحملة القومية لمكافحة سوسة النخيل الحمراء فى مناطق زراعة النخيل الاقتصادية، ومكافحة سوسة النخيل، وتكثيف أعمالها الإرشادية والدورات التدريبة للنخالين على الممارسات الزراعية الجيدة فى التعامل مع أشجار النخيل والوقاية من سوسة النخيل، وإقامة الحقول الإرشادية وعمل تحليل عينات البلح التى تم جمعها من الحقول الارشادية وحقول يتم فيها تطبيق برامج المكافحة من قبل المزارعين أنفسهم لما له من أهمية فى زيادة نسبة التصدير.
وقام المهندس أسعد منادى وكيل وزاره الزراعة بالجيزة والمهندس يوسف صالح مدير إدارة المكافحة البستانية بالوزارة ومسئول المكافحة بالمديرية ومدير الإدارة الزراعية بالبدرشين بالمرور على زراعات النخيل بناحية قرية المرازيق بمركز البدرشين، وذلك بناء على تعليمات وزير الزراعة السيد القصير وتوجيهات الدكتور عصام ياسين رئيس الإدارة المركزية لمكافحة الآفات بالمرور على زراعات النخيل ومتابعة الاصابات بسوسة النخيل الحمراء وبحضور عدد كبير من المزارعين.
وتم فحص عدد من النخيل وإرشاد المزارعين بكيفيه العلاج النخيل المصاب وعمل تدريب عملى حقلى لعلاج النخيل، كما تم التوصية بضرورة صرف المبيدات المدعمة على المزارعين أصحاب النخيل المصابة.
وكان الدكتور أحمد عبدالمجيد مدير معهد بحوث وقاية النباتات بمركز البحوث الزراعية بوزارة الزراعة ، والجهة المنفذة لحملة مكافحة سوسة النخيل الحمراء فى مناطق زراعة النخيل الاقتصادية ، أكد أن اخر تقرير للحملة أنه على الرغم من الظروف التى مرت بها البلاد من جائحة كورونا فان الحملة استمرت فى عملها فى فى إطار تكليفات السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضى والدكتور محمد سليمان رئيس مركز البحوث الزراعية لمتابعة الاصابة بسوسة النخيل الحمراء فى الحقول الارشادية وعلاج النخيل المصاب فى كلا من الواحات البحرية والداخلة.