وزير الرى يبحث سبل حل مشاكل الرى والصرف بسيوة.. ويؤكد: نسعى لحل كافة المعوقات

الأحد، 11 أكتوبر 2020 02:50 م
وزير الرى يبحث سبل حل مشاكل الرى والصرف بسيوة.. ويؤكد: نسعى لحل كافة المعوقات الدكتور محمد عبد العاطى وزير الموارد المائية والرى
كتبت أسماء نصار

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

عقد الدكتور محمد عبد العاطى وزير الموارد المائية والرى، اجتماعا مع الدكتور رجب عبدالعظيم الوكيل الدائم للوزارة والمشرف على مكتب الوزير مع الدكتور أسامة الظاهر رئيس الإدارة المركزية لشؤون مكتب الوزير والمهندس السيد سركيس رئيس قطاع المياه الجوفية و المهندس عاشور عبد الكريم رئيس الهيئة المصرية العامة للصرف، وذلك لدراسة الاجراءات الجارى اتخاذها من قبل هيئة الصرف وقطاع المياه الجوفية لحل مشاكل الرى والصرف بسيوة.

وذكر بيان للوزارة اليوم، أن مشاكل الصرف الزراعى أكبر المشاكل التى تواجه سيوة فهى على مدار سنوات كانت تمثل قلقاً دائما لأهالى الواحة بدأ منذ التسعينات حيث تتعرض الأراضى الزراعية للغرق بسبب ارتفاع منسوب المياه الجوفية مما يهددها بالاختفاء خلال سنوات، وخاصة بعد زيادة التوسع فى استصلاح الأراضى وقيام الأهالى بحفر عدد كبير من الآبار، مما أدى لوجود خلل فى التوازن المائى وارتفاع منسوب المياه الجوفية فى الأراضى الزراعية.

وأكد عبد العاطى أن الدولة تعمل على تنفيذ حلول جذرية لكافة المشاكل والمعوقات التى تواجه الواحة مع التأكيد على أهمية إدراك المواطن لقيمة مشاركتهم فى مواجهه تلك التحديات وزيادة الوعى ومنع حفر آبار سطحية لما تسببته من زيادة الملوحة.

وأوضح عبد العاطى أن الدولة تعمل من أجل الأجيال القادمة من خلال الحفاظ على البنية الموجود وتعظيم الاستفادة مما تم انفاقه من استثمارات ، مشيرا إلى أن إدخال منظومة الرى الحديث ضرورة لا غنى عنها لترشيد استهلاك المياه ومن أجل الأجيال القادمة.

وكان وزير الرى أشاد بالنماذج التى قابلها خلال زيارته لواحة سيوة مؤكدا أنها تعتبر نماذج مشرفة لتطبيق نظم الرى الحديث ، حيث تعمل الوزارة على تجفيف البرك لتكون صمام امان لاستقبال اى كميات مياه امطار محتملة وكذلك دعم حفر آبار عميقة .

وتشتهر واحة سيوة بزراعات نخيل البلح والتمور والزيتون والمحاصيل التى تتحمل ملوحة المياه ، ونظام الرى بالواحة يعتمد على الآبار الجوفية والعيون الطبيعية، ونظام الصرف بها يعتمد على البخر من البحيرات أو البرك الموجودة بسيوة وهى بركة الزيتون وبركة أغورمى وبركة سيوة وبركة بهى الدين.

 







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة