يعتبر مستشعر الجيروسكوب من أهم وأشهر المستشعرات الموجودة فى الهواتف الذكية فى الوقت الحالي، فهو فى الأساس جهاز يعتمد على الدوران للحصول على اتجاه ثابت، ولذلك فإنه يُستخدم على نطاق واسع فى الكثير من التطبيقات الحديثة، وخاصةً الطائرات والمركبات الفضائية وغيرها.
مستشعر الجيروسكوب فى الهاتف الذكى
تمت إضافة الجيرسكوب إلى الهواتف الذكية عام 2010 على يد شركة أبل فى جهاز آيفون 4 والذى كان أول هاتف يحتوى على مستشعر الجيروسكوب على الإطلاق، حيث قامت الشركة بتغيير شكل وحجم الجيروسكوب وكذلك مكوناته، حيث أن جهاز الجيروسكوب الأصلى كان كبير الحجم لذلك لم يكن من السهل إضافته إلى الهاتف، ولذا قامت أبل بتحويل الجيروسكوب إلى دائرة إلكترونية دقيقة ومعقدة جدًا.
استخداماته
ويستخدم الجيروسكوب فى الهواتف فى عالم الألعاب بالإضافة إلى التصوير البانورامى ودعم نظارات الواقع الافتراضى وغير ذلك، وقد أصبحت غالبية الهواتف الذكية تحتوى على مستشعر الجيروسكوب حاليًا حيث أصبح جزءًا أساسيًا لدى شركة تصنيع الهواتف، ولكن مازالت هناك بعض الهواتف التى لا تحتوى على المستشعر.
وهو يقوم بنفس الغرض الميكانيكى وهو الإحساس بالدوران ويستخدم فى الألعاب المتطورة والتصوير البانورامى وتتكون الدائرة ببساطة من كتلة دائرية مرنة Proof Mass ومقسمة إلى شرائح تتخللها شرائح مكثفات وعند دوران الجهاز تتحرك تلك الدائرة وتغير من كثافة الشرائح بدرجات متفاوتة فيحسب المعالج التغيير بدقة وينفذ الأمر المرغوب.
