يحتفل النجم عمرو دياب، بعيد ميلاده، اليوم الأحد الموافق 11 من شهر أكتوبر، وهو ليس مجرد نجم ولكنه واحدا من أبرز مطربى الشرق الأوسط، ويرجع ذلك لتفوقه وتحديه في إثبات نفسه من خلال صوته الجميل وإحساسه الصادق في كلمات أغانيه، وهو ما جعله يستحق لقب "الهضبة" فهو شخصا محبوبا لكل الأعمار المختلفة من الطفولة لكبار السن، ولكنه أستطاع أن يكون مطرب الشباب أيضا بعد أن خلق حالة من الحب والرومانسية بين الشباب والفتيات، كما أنه وصف المرأة في أجمل معانيها بكلمات أغنياته الرقيقة.
رغم أن الهضبة عمرو دياب حقق نجاحا كبيرا في مجال الغناء، إلا أنه كان له المشاركة من خلال عدة أدوار في السينما المصرية والتى تحسب له ضمن مسيرته الفنية ولكنها لم تكن عددها كبير نظرا لاهتمامه الكبير بالنهوض بالأغنية المصرية وتطوير المزيكا باستمرار للتناسب مع كل جيل، ولمنافسة نفسه وحتى أصبح أول مطرب عربى يدخل موسوعة جينيس للأرقام القياسية لعدد حصوله على أكبر عدد جواز الموسيقى العالمية لأكثر مبيعات في الشرق الأوسط، فرصيده السينمائى لا يتعدى 4 أفلام حتى وقتنا الحالي ولكنه ترك بصمة للمشاهدين خلال أدواره
ويعد أول هذه الأعمال فيلم "السجينتان" الذى يعد الظهور الأول لعمرو دياب من خلال السينما والذى ظهر من خلاله ضيف شرف وأدى من خلاله دور مطرب يغنى فى الملاهى الليلية، والأفراح الشعبية يتزوج من إلهام شاهين داخل الأحداث والتى تعمل راقصة من أجل استغلالها فى الأفراح التى يغنى بها ويقرر أن يتركها بعدما تقع فريسة المرض ويتخلى عنها لتواجه مصيرها، وتتهم فى قضية يتم الحكم عليها بالسجن بعد القبض عليها وتتمكن من الهروب برفقة سجينة أخرى.
أما الفيلم الثانى للهضبة فكانت من خلال تجربة جديدة له في السينما وهو فيلم "العفاريت" الذى ما زال حتى الآن عالقا فى أذهان الجمهور ويعتبر من أهم الأفلام فى تاريخ السينما التى ناقشت قضية أطفال الشوارع، وظهر من خلال هذا العمل الذى تصدر بطولته إلى جانب الراحلة مديحة كامل بشخصيته الحقيقية "المطرب عمرو دياب" الذى يتعرف على طفلة صغيرة من أطفال الشوارع خلال إحدى حفلاته ويعطف عليها وتروى له حكايتها ليكتشف تفاصيل استغلالها من عصابة تستخدم الأطفال فى عمليات إجرامية ويتعاون مع مذيعة مشهورة تقوم بدورها مديحة كامل لكشف الحقائق والقبض على العصابة.
وقدم ثالث تجربة له من خلال فيلم "أيس كريم فى جليم" الذى قدمه عام 1992، وقدم دور شاب يعمل فى نادى فيديو ويقيم مع مجموعة من الشباب تتطلع لحياة أفضل، يحاول سيف إثبات موهبته فى الغناء، لكنه يُطرد من عمله ويدخل فى مغامرات تنتهى به إلى السجن فى الإسكندرية، حيث يلتقى بطالب يسارى يؤلف أشعارًا، ويقدمه بعد خروجهما من السجن لملحن عجوز مغمور، ليغنوا فى الساحات والشوارع، وتتوالى الأحداث.
وكانت تجربته الأخيرة فى السينما من خلال فيلم "ضحك ولعب وجد وحب"، الذى شارك فى بطولته إلى جانب عمر الشريف ويسرا، وقدم من خلاله دور ابن عمر الشريف، شاب يفشل فى درسته ويدخل فى خلاف مع والده بعدما يقرر الزواج من امراة سيئة السمعة تقوم بدورها يسرا، ويعد الفيلم أول تجربة إخراجية لطارق التلمسانى.