قال الكاتب حلمي النمنم، وزير الثقافة السابق، إن رسالة الرئيس كانت شديدة الوضوح، حيث أكد أنه لا يريد المصالحة مع يريد هدم البلاد، وهي رسالة تخص الجماعات الإرهابية أو الدول التي ساهمت في زعزعة الاستقرار بالدولة المصرية.
وأضاف الكاتب حلمي النمنم، عبر مداخلة هاتفية مع الإعلامي عمرو عبد الحميد ببرنامج "رأي عام" المذاع على فضائية "TeN"، اليوم الأحد، أن الدولة بذلت جهود مضنية للمصالحة منذ 2013 لكنها قوبلت بالعنف، لافتاً إلى أن الذين يطالبون بالمصالحة الآن هم أصوات من الدول الخارجية الذين يدعمون الإرهاب، مؤكدا أن سياسة المقايضة التي كان يعمل بها الرئيس الراحل حسني مبارك انتهت مع انتهاء زمنه.
وتابع: الدماء التي سالت جعلت المصالحة مع الجماعة الإرهابية مستحيلة، فنحن نرى ما يجري في مناطق كثيرة حول الدولة المصري منها سوريا والعراق وليبيا، فهؤلاء ليسوا خصوما سياسيين يمكن المصالحة معهم، ولكنهم يريدون إسقاط الدول لتقوم دولة الميليشيات، فحديثهم عن الصلح هو حديث وهمي.
وأردف: كل التجارب التي خاضها الرئيس السادات والرئيس حسني مبارك مع جماعة الإخوان ثبت فشلها ورأينا ما نتج عنهم في 2012 و2013، حيث أنهم لا يريدون الوطن من أساسه.
وأوضح أنه ليس لدينا مسلسلات وطنية كثيرة بسبب المنتجين لأنها مكلفة جدا، والكتاب الذين لديهم قصص يمكن الأخذ منها، لافتاً إلى أن الكتيبة 102 التي كان يتولاها أحمد المنسي تشكلت في حرب 1967 خلال عهد الرئيس جمال عبد الناصر، وبعد تحرير سيناء أصبحت الكتيبة مستهدفة من الإرهابيين، ولابد أن نكون على وعي تام بأننا نحارب جماعة هي ظهر لدول تريد زعزعة الأمن المصري القومي.