صدر حديثًا عن دار السعيد للنشر والتوزيع كتابا تحت عنوان "لا تنتحر" للكتابة علياء ناصف، والذى يقدم معالجة واقعية لظاهرة الانتحار من خلال رسائل تحفيزية مختلفة ضد هذه الظاهرة، وتختلف باختلاف الأسباب التى يمكن أن تدعو إلى الانتحار من وجهة نظر أصحابها.
وقالت الكاتبة: كما يتناول الكتاب ظاهرة "التنمر" والتى أدت بدورها إلى قيام العديد من الأفراد صغارًا وكبارًا بالانتحار بسبب معاناتاهم النفسية من أثرها، ويعرض الكتاب بعض الوسائل والأساليب لمقاومة هذه الآفة المجتمعية والقضاء عليها.
وجاء على غلاف الكتاب "هى لحظة من أقسى اللحظات التى قد تعيشها.. لحظة قد تكون هى آخر لحظة.. ولعلها تكون أول لحظة.. لحظة فارقة بين أن تكون أو لا تكون.. لحظة فاصلة فى بيان هل انتصروا هو أم انتصرت أنت.. قرارك فى هذه اللحظة مصيرى.. أبدأ الآن فى الاستعداد لهذه اللحظة.. ربما تأتيك على حين غفلة.. كثيرون عاشوها.. ولكن ترى كم عدد من قاوموها.. لكل من روادته هذه الفكرة الشريرة أو سوف تراوده.. خذ قرارك مسبقًا ومهما كانت الظروف لا تنتحر..".
غلاف الكتاب
وقد صدر للكتاب من قبل كتاب "العيب والحرام"، وهو ويطرح الكتاب عدة تساؤلات اجتماعية مهمة، ويجيب عنها من منطلق فهم معتدل لصحيح الدين بعيداً عن الإفراط والتفريط.
من بين التساؤلات والقضايا التي يتناولها الكتاب بالبحث والدراسة هل نحن بالفعل مجتمع متدين بطبعه؟ وما هي حقيقة ما يعرف بنظرة المجتمع والتي تدفع الكثير من الأفراد الى اتخاذ قرارات غير صائبة في الحياة، وما هو العدد المجهول الذي يقف حائلاً دون حدوث تغيير إيجابي يمكن ان يحدث في حياة الفرد والمجتمع حال التنبه لكينونة هذا العدد؟ وما هي الجرائم الاجتماعية التي تتم مع سبق الإصرار والترصد ولا يعاقب عليها القانون الوضعي؟.