شهدت جامعة عين شمس افتتاح المؤتمر الدولى الثالث عشر لمركز تطوير التعليم الجامعى بكلية التربية، تحت عنوان: المنظور العالمى لتطوير منظومة التعليم "الجامعى – العام – الفنى" والإفادة منه فى مصر، بحضور الدكتور محمود صقر رئيس أكاديمية البحث العلمى والدكتور محمد مجاهد نائب وزير التربية والتعليم لشئون التعليم الفنى.
وأكد الحضور على جهود الدولة المصرية فى تنفيذ سياسة الإصلاح الاقتصادى والتى فى مقدمتها تطوير التعليم والذى أصبح ضرورة حتمية لتحقيق التنمية المستدامة، حيث أعلنت الدولة المصرية أن بناء الإنسان المصرى على رأس أولوياتها، و يجب أن يتم بناؤه على أساس شامل ومتكامل بدنياً وعقليًا وثقافيًا، وفى سبيل ذلك اتخذت الدولة المصرية إجراءات حازمة لتطوير منظومة التعليم كمنظومة شاملة ومتكاملة فى جوانبها العلمية والتربوية والثقافية والرياضية مشددين على ضرورة تضافر الجهود بين جميع الهيئات ومؤسسات و قطاعات الدولة لتطوير التعليم الفنى وتدريب العاملين به بما يواكب أحدث التقنيات والتكنولوجيا بما يواكب السوق العالمية.
وتناولت محاور المؤتمر، أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة 2030 وعلاقتها بالتعليم - التحديات الجديدة التى تواجه البحث العلمى فى التعليم العالى ورأس المال البشرى الجامعي، من تكوينه واستثماره - دور المنظمات الدولية فى دعم التعليم الفنى ودور التعليم الإلكترونى فى دعم منظومة التعليم فى ظل جائحة كورونا و دور الجامعات التكنولوجية فى دعم المنظومة التعليمية و تطبيقات الذكاء الاصطناعى فى التعليم والصناعة و دور الثروة الصناعية الرابعة فى دعم منظومة التعليم و النماذج العالمية المتعلقة بالتعليم والتعليم الفني، وسياسات التعليم الفنى والتدريب المهنى فى دول العالم ودورها فى تعزيز القدرة التنافسية، وتحديد ممارسات منظومة التعليم الجامعى والعام والفنى مع دول الاتحاد الافريقى والعالم العربى والاتحاد الأوربى والاقتصادات الناشئة، ودور التعليم والتعليم الفنى فى دعم الابتكار وريادة الأعمال.
وفى ختام الجلسة الافتتاحية وقع الدكتور ماجد أبو العنين والدكتور ناصر على القحطانى المدير العام للمنظمة العربية للتنمية الإدارية بجامعة الدول العربية، مذكرة تفاهم بين المنظمة العربية للتنمية الإدارية ومركز تطوير التعليم الجامعي، كما تم عرض تجارب وخبرات بعض المؤسسات الراعية للمؤتمر، وهى تجربة مشروع رواد 2030.