تعتبر الدائرة الانتخابية الثانية بمحافظة الوادى الجديد، ومقرها مركز الداخلة، وتضم مراكز "الداخلة والفرافرة وبلاط"، الدائرة الأكثر سخونة فى المشهد الانتخابى بالمحافظة، والأعلى من حيث الكتلة التصويتية على مستوى دائرتى المحافظة، حيث يتنافس فيها 16 مرشحا على المقعد الفردى، وذلك بعد انسحاب أحد المرشحين رسميا، وهو المرشح حزين محمود عبد القادر، والذى أفسح المجال لزملائه المرشحين بعد أن أفاد فى بيان انسحابه أنه يرغب فى توحيد كلمة الناخبين ويخفف من حدة ظاهرة تفتيت الأصوات.
ولأول مرة فى تاريخ مركز الداخلة يتقدم هذا العدد للترشح فى الانتخابات من مختلف الفئات العمرية والمستويات التعليمية حيث ترشح كلا من حمدى عبد الله مبارز عن حزب الوفد ، وعربى كامل يمانى عن حزب مستقبل وطن، كما ترشح فردى مستقل كلا من أحمد حنفى أبو بكر، عبد الحميد محمد محمد على، محمد مصباح على محمد ، أحمد توفيق محمد حسين، أنور كمال الدين قاسم، محمد أحمد مصطفى سليمان، عاطف علوى، ومحمد أحمد سنوسى إبراهيم، أحمد مجاهد محمد، أحمد فتحى محمد، محمد عبد الله مهدى، رضا فاروق محمد ، حمدى محمد سيد سيدهم، حمدى محمد حسن.
كما خلت عدة مناطق بالدائرة الانتخابية من مرشحين من أبنائها، وأبرزها مركز بلاط وهى كتلة تصويتية تحدث فارقا لمن يحصل على أصواتها، كما خلت عدة قرى بمركز الداخلة من المرشحين، والتى شهدت حراكا على أوسع نطاق لنشر دعايتهم الانتخابية، والتى تنوعت مظاهرها ما بين الجولات الميدانية والزيارات المنزلية ولقاءات مع كبار العائلات، وتنظيم مؤتمرات مصغرة والمرور بالسيارات التى تطوف الشوارع والقرى وإنتاج الأعمال الفنية وأغنيات المهرجانات لدعم المرشحين، وغيرها من أشكال الدعاية والانتشار بكثافة كبيبرة على مواقع التواصل الاجتماعى لتحقيق أقصى قدر من الدعاية لبرامجهم الانتخابية.
وشهدت الساحة الانتخابية بالدائرة الثانية حراكا كبيرا بين أنصار المرشحين من حيث تطوير الأفكار الدعائية والخروج عن النمط التقليدى المعتاد فيما اضطر عدد من المرشحين لتحرير محاضر لدى مباحث الإنترنت، وذلك بعد تعرضهم لهجوم شديد من صفحات وهمية على مواقع التواصل الاجتماعى، كما تضرر عدد آخر من المرشحين من ازالة لافتات لهم وقام أغلبهم باللجوء لعمل البث المباشر عبر صفحاتهم على مواقع التواصل الاجتماعى كنوع من أنواع الدعاية المجانية لبرامجهم الانتخابية .