صوت أكثر من 7.3 مليون أمريكي بالفعل، اليوم الاثنين، في الانتخابات العامة المبكرة، المقررة في الثالث من نوفمبر المقبل لاختيار الرئيس القادم وأعضاء في الكونجرس، بحسب مسح أجرته وسائل إعلام أمريكية في 36 ولاية أبلغت عن بيانات التصويت، وذكرت قناة (الحرة) الأمريكية أن 4.3 مليون صوت من هذه الأصوات جاءت من 12 ولاية "من أكثر الولايات تنافسية في السباق"، مشيرة إلى أن الديمقراطيين يتقدمون على الجمهوريين في ست منها.
ولا تنبيء هذه البيانات بنتيجة أي من السباقات، حيث تظهر استطلاعات الرأي في جميع أنحاء البلاد أن الجمهوريين يفضلون التصويت شخصيا في يوم الانتخابات بدلا من التصويت المبكر.
وقالت (الحرة) "إن عدد طلبات الاقتراع واستلامها قد شهد زيادة "قياسية" في بعض الولايات، وتجاوز عدد الطلبات في 38 ولاية، سواء عن طريق البريد أو من خلال التصويت الشخصي المبكر، 35 مليون طلب هذا الأسبوع".
وهذا العدد (7.3 مليون صوت) هو صغير للغاية بالنسبة للأعداد الإجمالية المتوقعة، وقد شهد السباق الماضي، بين المرشح الجمهوري، دونالد ترامب، ومنافسته الديمقراطية، هيلاري كلينتون، تصويت 130 مليون شخص.