يعد تابوت الملكة المصرية أحمس مريت آمون، من القطع الفريدة التي يتم عرضها داخل المتحف المصري بالتحرير، وهي ملكة مصرية قديمة غير حاكمة أو زوجة ملك عاشت خلال أوائل الأسرة الثامنة عشر وقد كانت شقيقة وزوجة الملك أمنحتب الأول، وتوفيت شابة (في الثلاثين من عمرها تقريبًا) ودفنت في المقبرة TT358 في منطقة الدير البحرى.
وكانت الملكة أحمس مريت أمون ابنة الملك أحمس الأول والملكة أحمس نفرتارى، وأصبحت الزوجة الملكية العظمى لشقيقها الملك أمنحتب الأول، كما تولت الملكة أحمس مريت آمون منصب زوجة آمون وراثةً عن والدتها الملكة أحمس نفرتاري.
ومن ألقابها زوجة الإله، وسيدة الأرضين، والزوجة الملكية العظيمة، وابنة الملك، وأخت الملك.
تم اكتشاف موميائها في الدير البحرى في المقبرة TT358 في عام 1930 بواسطة هربرت يوستيس وينلوك. وتم العثور على المومياء في تابوتين من خشب الأرز وصندوق خارجي من عجينة الورق المقوى (كارتوناج). وقد أعيد دفن موميا الملكة بواسطة الكهنة الذين وجدوا قبرها وقد خربه اللصوص. ويبدو أنها توفيت عندما كانت صغيرة نسبيا.
والتابوت الخارجي (الموجود الآن في المتحف المصرى بالتحرير يبلغ طوله أكثر من ثلاثة مترات ومصنوع من ألواح خشب الارز التي ضُمت إلى بعضها و تم نحتها لسمك موحد في جميع أنحاء التابوت، والعينان والحاجبان مطعمة بالزجاج. وتم نحت جسم التابوت بعناية مع رسم منحنيات عليه باللون الأزرق لخلق إيحاء بوجود الريش المميز لهذه الفترة على التوابيت، وكان التابوت مغطى بالذهب الذي تم تجريده منه في العصور التالية على عصرها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة