قال الكاتب دندراوى الهوارى، رئيس التحرير التنفيذى لـ"اليوم السابع"، إن المنابر الهادمة التى تبث من تركيا وقطر، تعد أمرا مشينا ومفضوحا، والجميع يعلم الغرض منه خاصة بعدما عمت الفوضى في كل من ليبيا وسوريا، وعدد من الدول العربية، مشيراً إلى أن المحاولات المتكررة من قبل أعداء المنطقة للنيل من مصر وشعبها يعود إلى ثقلها في المنطقة ودورها المحورى والتاريخى، وتابع: "كل ما يثار الآن ضد مصر هدفه إثارة القلاقل في القاهرة".
وأضاف "الهوارى"، خلال لقاء له عبر "سكايب" ببرنامج "ديوان الملا" الذى يقدمه الإعلامى الكويتى محمد الملا، أنه عندما مرضت مصر في 25 يناير 2011، وانغمست في أوضاعها الداخلية رأينا المخططات السريعة والمتلاحقة في الوطن العربى، حيث سقطت ليبيا وسوريا واليمن، وتابع: "وكانت الدائرة تداور في الإمارات والسعودية والبحرين.. وبالأخص البحرين كان هناك مخطط يستهدف تفكيكها داخلياً عبر إثارة نعرات الطائفية".
وأكد "الهوارى"، أن القاهرة منذ عام 2014 عادت إلى دورها في المنطقة العربية بكل قوة، بعد تحقيق الاستقرار الداخلى، وبدأت ترسل رسائلها للجميع بأن أمن الدول العربية جزء لا يتجزأ من أمنها، وأن أي تهديد يطال الأمة العربية ستكون القاهرة في الصادرة، وتابع: "والمصطلح الذى دشنه الرئيس السيسى - مسافة السكة - هو مصطلح حقيقى".
وأشار رئيس التحرير التنفيذي لـ"اليوم السابع"، إلى أن تقدم مصر على كافة الأصعدة أمر يزعج تركيا وأعداء المنطقة الذين يسعون بكل قوة من أجل نشر الفوضى في البلاد كون القاهرة تمثل لهم الجائزة الكبرى، وأنه في حال سقوطها سيتمكنون من السيطرة على باقى الدول العربية بكل سهولة.
وشدد "الهوارى"، على أن الإعلام المصرى يتعامل بشرف، وواقعة "نزلة السمان" كانت للرد على الشائعات والأخبار والفيديوهات المكذوبة والمفبركة التى تروجها القناة القطرية،والتأكيد أننا لو تعاملنا بمنطق الفبركة لن تصمد قناة الجزيرة كثيرة، وتابع: "الإعلام المعادى عقيدتهم ومصداقيتهم منهارة كون فكرة بسيطة فضحتهم وسقطوا، بها وذلك دليل على عدم مصداقيتهم".
ولفت "الهوارى"، إلى أن قناة الجزيرة تعمل على تصوير الأطفال الذين يلعبون ويلهون فى الشوارع وتقوم بنشرها على أساس أنها تظاهرات، وتابع: "ذلك يؤكد مدى الكذب والخداع والفبركة لقناة الجزيرة.. طيب نسمى لعب الأطفال بمظاهرات البامبرز؟".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة