خففت حكومة مدينة سيول، اليوم، الاثنين، القيود الصارمة المفروضة على التجمعات في الهواء الطلق حيث عدلت البلاد مستوى التباعد الاجتماعي إلى أدنى مستوى له.
وقالت حكومة مدينة سيول، إن المبادئ التوجيهية الجديدة تسمح بالتجمعات التي يقل عدد المشاركين فيها عن 100 شخص، مما يرفع الحظر السابق على التجمعات التى تضم 10 أشخاص أو أكثر، والذي كان سارى المفعول منذ أواخر أغسطس.
جاءت هذه الإجراءات فى الوقت الذي خفضت فيه الحكومة المركزية إرشادات التباعد الاجتماعي من المستوى الثاني إلى المستوى الأول بدءا من منتصف الليل، وسط انخفاض في أعداد حالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد.
ستظل التجمعات في مناطق وسط المدينة، بما في ذلك ساحة كوانغهوامون، محظورة، وفقا للحكومة.
ويجب ألا تضم المسيرات أكثر من 100 شخص، اتباعا لقواعد مكافحة الفيروس، مثل فحوصات درجة الحرارة وكتابة السجلات وارتداء الكمامات والحفاظ على مسافة مترين.
سيتم تمديد أمر إداري بشأن ارتداء الكمامات على نحو إلزامي على الرغم من المبادئ التوجيهية الوطنية المخفضة. وقد تم تطبيق الأمر في 24 أغسطس كجزء من جهود اتباع إرشادات المستوى الثاني.
وتماشيا مع السياسة الوطنية، قالت حكومة المدينة إنها تخطط لفرض غرامة على الأشخاص الذين لا يرتدون الكمامات اعتبارا من 13 نوفمبر بعد فترة سماح مدتها شهر واحد.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة