ينتظر العالم أجمع لحظة الإعلان عن افتتاح المتحف المصرى الكبير، أكبر المتاحف الأثرية فى العالم، والذى سيضم أكثر من 50 ألف قطعة فى العرض، تضمن عرض جميع مقتنيات الملك الفرعونى الذهبى توت عنخ آمون، والتى يتم عرضها لأول مرة أمام الجمهور بشكل كامل، ولكن يبقى السؤال هل سيتم ضم سيناريو العرض الخاص بالملك مومياء الملك توت عنخ آمون؟، وهذا السؤال الذى طرحناه على الدكتور مصطفى وزيرى، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار.
قال الدكتور مصطفى وزيرى، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، إن نقل مومياء الملك الفرعونى توت عنخ آمون الموجودة حاليا فى المقبرة ٦٢ بوادى الملوك بالأقصر، سيتم بناء على قرار لجنة كبيرة تضم أستاذة من الخبراء والعلماء وسيبقى القرار دائما فى النهاية فى صالح سلامة المومياء سواء بالاستمرار فى المقبرة أو نقلها للمتحف المصرى الكبير.
قد وصل إجمالى الأعمال الإنشائية التى تمت بالمتحف إلى 97%، ولتسليط الضوء على صعوبة هذا المشروع يجب أن نوضح أمر مهم، وهو أن المتبقى من الأعمال إذا فرضنا 4%، وهذه النسبة تقوم بتغطيتهم أكثر من 80 شركة واستشارى، متواجدين حاليا، ما بين شركات مصرية ومصرية أجنبية وأجنبية خالصة، من بين 46 إلى 50 دولة يعملون داخل مشروع المتحف المصرى الكبير، فى الأعمال المتبقية، ولا يوجد فى اعتقادى دولة فى العالم لم تسهم فى المشروع سواء بالعمالة أو المهندسين أو الخامات.
وعن بهو المتحف المصرى الكبير، قال : تم الانتهاء من تثبيت 55 قطعة على الدرج العظيم، الذى سيضم ما يقرب من 72 قطعة من أهم وأكبر الآثار المصرية لملوك مصر، والتى تبلغ مئات الأطنان، وجارى تشطيب القواعد الخاصة بهم، وتجارب إضاءة على الدرج، حتى تظهر القطعة الأثرية بشكل واعى.