تواصل أذربيجان وأرمينيا تواصل الاتهامات بشأن خرق وقف إطلاق النار فى ظل توجيه المجتمع الدولى دعوات إلى كلا البدلين بضرورة الالتزام باتفاق وقف إطلاق النار، وفى هذا السياق اتهمت وزارة الدفاع الأرمينية، القوات الأذربيجانية بمعاودة الهجوم على خط التماس فى إقليم قره باغ.
وكتبت الناطقة الصحفية باسم وزارة الدفاع الأرمينية، شوشان ستيبانيان عبر موقع التواصل الاجتماعى (فيسبوك) - وفقا لقناة (روسيا اليوم) الإخبارية، اليوم الثلاثاء - "أن الوضع على خط التماس كان متوترا، لكنه مستقر إلى حد ما، بيد أن الخصم استأنف عمليات مصحوبة بقصف صاروخى ومدفعى كثيف على مختلف المحاور، ولا سيما فى القطاع الشمالى الشرقى".
وأعلنت أرمينيا تدمير 5 مسيرات و7 آليات مدرعة أذربيجانية ومقتل 220 عسكريا أذربيجانيا خلال اليوم الماضي، لتبلغ حصيلة خسائر أذربيجان 173 مسيرة و16 مروحية و18 طائرة و521 قطعة من المدرعات إضافة إلى 5139 قتيلا، حسب معطيات الحكومة الأرمينية.
من جانبها، أعلنت وزارة الدفاع الأذربيجانية صباح اليوم أن القوات الأرمينية قصفت 4 مناطق بمحيط قره باغ، وهى (غورانبوى وترتار وآغدام وأغجابادي) فيما نفت يريفان هذه الأنباء ووصفتها بالزائفة.
وأشارت الدفاع الأذربيجانية إلى تصديها لمحاولات هجوم معاكس أرمني، قائلة "إن وحدات تابعة للقوات المسلحة الأرمينية، التى لا تلتزم بنظام الهدنة الإنسانية، وبعد إعادة تجميع وإعادة انتشار قواتها، حاولت بمجموعات صغيرة مهاجمة مواقع الجيش الأذربيجانى على بعض محاور الجبهة".. مؤكدة أن الجيش الأذربيجانى صد هذه الهجمات.
من جانبه قال ألشين أميربيكوف مساعد نائب رئيس أذربيجان، إن على من يتهم أذربيجان بالاستعانة بالمرتزقة أن يقدم أدلة، وأضاف مساعد نائب رئيس أذربيجان، أن اتهامات أرمينيا لنا بخرق الهدنة مضللة.
وفى سياق متصل وجه مايك بومبيو، وزير الخارجية الأمريكى، الدعوة إلى أذربيجان وأرمينيا، لتنفيذ التزاماتهما بوقف إطلاق النار على النحو المتفق عليه ووقف استهداف المناطق المدنية.
وقال بومبيو فى تغريدة عبر حسابه الرسمى بتويتر: "تدعو الولايات المتحدة أذربيجان وأرمينيا إلى تنفيذ التزاماتهما بوقف إطلاق النار على النحو المتفق عليه ووقف استهداف المناطق المدنية، مثل جانيا وستيباناكيرت، إننا نشجب الخسائر فى الأرواح ونظل ملتزمين بالتسوية السلمية".
ووفقا لموقع العربية، دعت "مجموعة مينسك" اليوم الثلاثاء أذربيجان وأرمينيا إلى العودة لوقف القتال فى ناغورنو كاراباخ، فيما وأكدت لوكسمبورغ مجدداً دعوات الاتحاد الأوروبى لتركيا، حليفة أذربيجان، لبذل المزيد لضمان إنهاء الأعمال القتالية التى أودت بحياة المئات.
بدورها قالت وزارة الخارجية الأرمينية: نرحب بالجهود الداعية لوقف النار ونؤيد الحوار، وأضافت وزارة الخارجية الأرمينية، أن الرصاصة الأولى للحرب فى كاراباخ كانت من أذربيجان، متابعة: وافقنا على مراقبة دولية لخط التماس فى كاراباخ، مشيرة إلى أنهم مستعدون لاستئناف التسوية وأن الحل يحتاج لتنازلات متبادلة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة