نشرت رئاسة أمن الدولة في السعودية مقطع فيديو توعوي، وكشف حساب، أكدت خلاله أنها أحبطت العديد من العمليات الإرهابية التي كانت على وشك التنفيذ في المملكة.
وبحسب صحيفة سبق السعودية، أكدت الرئاسة عبر الفيديو المنشور حسابها على موقع "تويتر" على خطورة الإرهاب؛ "لكونه آفةً تخلّ بالأمن وتهدد الأرواح والممتلكات العامة والخاصة".
الإرهاب آفة؛ تخل بالأمن، وتهدد الأرواح والممتلكات العامة والخاصة. pic.twitter.com/izZk72csLX
— رئاسة أمن الدولة (@pss_ar) October 12, 2020
وأشارت "أمن الدولة السعودية" إلى أن "الجهود الأمنية أسفرت عن إحباط العديد من العمليات الإرهابية التي كانت على وشك التنفيذ، عبر استخدام مواد متفجرة مجموعها 49 طناً".
وطالبت رئاسة أمن الدولة الجميع بالتعاون معها بالاتصال بها على الأرقام المخصصة للإبلاغ عن الإرهابيين.
ولفتت إلى "وسائل الإرهاب في ترويع الآمنين متعددة، وأخطرها وأكثرها وحشية هي التفجيرات التي تكمن خطورتها بنشر دمار بأكبر مساحة ممكنة، وإزهاق أكبر عدد ممكن من الأرواح بشكل عشوائي بلا وعيٍ أو تفكير بحياة الأبرياء".
وأكدت أن "التنظيمات الإرهابية تحاول الحصول على المواد المتفجرة أو تصنيعها رغم خطورة وجودها بمناطق مأهولة بالسكان؛ وذلك لتنفيذ تفجيراتهم الإجرامية وحتى المصلين استُهدفوا بأحزمة ناسفة".
يُذكر أنه وفي 28 سبتمبر الماضي صرَّح المُتحدث الرسمي لرئاسة أمن الدولة السعودية بأنه نتيجة المتابعة الأمنية لأنشطة العناصر الإرهابية، فقد تمكنت -بفضل الله- الجهات المختصة بالرئاسة بتاريخ 5/ 2/ 1442هـ، من الإطاحة بخلية إرهابية تلقى عناصرها خلال الفترة ما بين 9/ 2 إلى 20/ 3 من عام 1439هـ، داخل مواقع للحرس الثوري في إيران تدريبات عسكرية وميدانية من ضمنها طرق وأساليب صناعة المتفجرات، حيث قادت التحريات الأمنية إلى تحديد هويات تلك العناصر، وتحديد موقعين لهم اتخذوا منها وكراً لتخزين كميات من الأسلحة والمتفجرات.
وقد أسفرت العملية الأمنية عن القبض على عناصر هذه الخلية وعددهم (10) متهمين، ثلاثة منهم تلقوا التدريبات في إيران، أما البقية فقد ارتبطوا مع الخلية بأدوار مختلفة، ومصلحة التحقيق تقتضي عدم الكشف عن هويات المقبوض عليهم في الوقت الراهن كما تم ضبط كمية من الأسلحة والمتفجرات مخبأة في موقعين، أحدهما منزل والآخر عبارة عن مزرعة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة