أعلنت السلطات النرويجية، الحفاظ على حقوق مواطنيها فى المملكة المتحدة، وكذلك حقوق المواطنين البريطانيين في النرويج، بعد 31 ديسمبر، عندما تنتهي الفترة الانتقالية لبريكست في المملكة المتحدة .
ووافقت النرويج مع ليختنشتاين وأيسلندا والمملكة المتحدة، على حماية حقوق المواطنين عند انتهاء الفترة الانتقالية، فى العام الجديد، حسبما أعلنت وزيرة العدل وإدارة الطوارئ مونيكا مولاند، وفقًا لتقارير موقع شنجن.
ودعت حكومة النرويج المجلس التشريعي الأعلى للنرويج، البرلمان النرويجي، للموافقة من أجل التصديق على الاتفاقية، التى من المقرر أن تدخل حيز التنفيذ، بمجرد انتهاء الفترة الانتقالية للمملكة المتحدة، وخروج بريطانيا من عضوية الاتحاد الأوروبى، واتفاقية المنطقة الاقتصادية الأوروبية.
وأشارت مونيكا مولاند، يستلزم خروج المملكة المتحدة من الاتحاد الأوروبى، تغييرات كبيرة لكل من الأفراد والشركات، ويسعدني أننا نستطيع الآن أن نمنح المواطنين النرويجيين والبريطانيين الذين يعيشون حاليًا أو يعملون أو يدرسون فى المملكة المتحدة أو النرويج القدرة على التنبؤ والأمن بأن حقوقهم محترمة.
ووفقًا لوزيرة الخارجية النرويجية إين إريكسن سوريد، تريد البلاد من البريطانيين الذين بقوا فى النرويج البقاء فى النرويج بعد مغادرة المملكة المتحدة رسميًا للاتحاد الأوروبي.
أعلنت السلطات في المملكة المتحدة في وقت سابق أن مواطني النرويج الذين يعيشون في بريطانيا ، والذين يرغبون في مواصلة العيش هناك بعد فترة خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي ، مطالبون بالتقدم إما للحصول على خطة تسوية الاتحاد الأوروبي أو الجنسية البريطانية ، بحلول 30 يونيو 2021 ، من أجل الاستمرار في البقاء في المملكة المتحدة.
وأطلقت وزارة الداخلية البريطانية سابقًا حملة تهدف إلى إعلام صناعة الأعمال بأن الطريقة التي يوظفون بها موظفين من الاتحاد الأوروبي ستكون مختلفة أيضًا ، بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.
كما أطلقت السلطات في المملكة المتحدة حملة لتقديم معلومات مفصلة لمواطني بريطانيا الذين يسعون لدخول دول الاتحاد الأوروبي ، بعد الفترة الانتقالي.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة