على أرض مصر القديمة نشأت أكثر الحضارات تطوراً فى تاريخ البشرية، ولم يكتف المصريون القدماء ببناء الأهرامات التى شغلت العالم فقط، ولكنهم كانوا أيضًا كانوا متقدمين طبيًا، وعرفوا أسرار لم يصل إليها أى من شعوب الأرض حتى الآن، وأنشأوا أحد أكثر أنظمة الكتابة تعقيدًا في العالم.
وحسبما رصد الموقع الأمريكى،"ذا سترادار"، لقطات لصور فرعونية حيرت العالم حتى المؤرخين لما تتضمنه من حقائق رائعة عن المصريين القدماء حتى علماء العلم لا يعرفون عنها شيئًا.
المرأة المصرية
تمتعت النساء فى مصر القديمة بكل أنواع الحرية أكثر من نساء غيرهم من الشعوب، لم تكن المرأة المصرية تعتمد على أحد بل لها الحق ممتلكاتها الشخصية، داخل الأسرة ، فكانت الأرض تنتقل من الأم إلى الابنة، ونادرًا ما كان الرجال يشاركون النساء، فللمرأة المصرية حق اختيار زوجها بحرية وأن تطلب الطلاق أيضا بحرية كما يمكنها الزواج للمرة الثانية إذا أرادوا ذلك.
لوحة السفر
المساواة في العمل
للرجال والنساء فى مصر الفرعونية حق الحصول على نفس الوظائف، كانت معظم النساء ربات بيوت، لكن لا يزال بإمكانهن العمل إذا أردن ذلك، يشاركوا في الزراعة والصناعة والتجارة أيضا كما كان لدى النساء المصريات إمكانيات كثيرة تمكنهن من الحصول على التعليم والتقدم لشغل مناصب حاكمة أعلى، كما أصبحوا أطباء وكاهنات في معابد الآلهة.
النظافة
اهتم المصريون القدماء بأنفسهم جيدًا وأبدوا اهتمامًا خاصًا بالنظافة، كان الناس من الطبقات الدنيا يستحمون في مياه النيل، في حين أن النبلاء والملوك لديهم حمامات خاصة في منازلهم، تم جلب الماء إلى تلك الحمامات من النيل بواسطة الخدم، لم يكن لديهم صابون أو جل استحمام كما نفعل اليوم، لكنهم استخدموا شيئًا أفضل، مزيج من الأملاح المختلفة يسمى النطرون .
الجمال والتجميل
كان قدماء المصريين يقدرون الجمال أكثر من أي شىء آخر ويقضون ساعات في علاجات التجميل المختلفة، كان من الشائع أن يحلق المصريون القدماء شعورهم رجالًا ونساءً، وأجسادهم بالكامل أيضا من الرأس إلى أخمص القدمين، لكنهم غطوا رؤوسهم المحلوقة بشعر مستعار خاص مصنوع من شعر الإنسان أو شعر الخيل، كنوع من التجميل، اختارت بعض النساء الحفاظ على شعرهن الطبيعي واستخدمن جميع أنواع الوصلات لجعله أكثر جمالا، ثم اكتشفوا استخدام الحناء لصبغ الشعر، وخاصة عندما يبدأ الشعر الرمادى في الظهور.
الطعام
الأحذية
كانوا يرتدون أحذية مصنوعة خصيصًا، فى حين أن معظم الناس يمشون حفاة القدمين داخل منازلهم، كان الاهتمام ملحوظ بصحة وجمال القدمين، حتى أن الخدم قاموا بوظيفة تقليم وتنظيف أظافر القدم فكانت مهنة من أجل لقمة العيش تحظى باحترام كبير.
الأهرام وأبو الهول
من الأسطورة الشائعة، أن الأهرامات المصرية بناها العبيد، لكن المؤرخين يعتقدون الآن أنها خدعة، ظهرت المدافن التي تم العثور عليها في مكان قريب، وتكشف المقابر التي تم العثور عليها بالقرب من أهرامات الجيزة أن العمال دفنوا باحترام وفقًا لجميع الاحتفالات، ولن يُدفن أي عبد عادى فى مثل هذا المكان البارز بالقرب من الأهرامات والفراعنة، وعلى الأرجح كانوا من العمال المهرة أو العمال الموسميين، الذين لديهم وقت فراغ خارج واجباتهم الميدانية.