- لاشين إبراهيم يكشف عن تخصيص حقيبة لكل قاض تحوى أدوات مواجهة كورونا
- الوطنية للانتخابات: إيمان الشعب بالديمقراطية يتجسد في انتخابات النواب.. والانتخابات النيابية القادمة أهم مظهر من مظاهر الديمقراطية.
عقد مجلس الدولة بالتعاون مع الهيئة الوطنية للانتخابات اليوم الثلاثاء، ندوة تدور حول إشراف القضاة على الانتخابات البرلمانية، وذلك بحضور أكثر من 350 من قضاة وأعضاء المجلس، وذلك برئاسة المستشار لاشين إبراهيم رئيس الهيئة الوطنية للانتخابات، والمستشار محمد حسام الدين رئيس مجلس الدولة.
الحضور بندوة مجلس الدولة
أكد المستشار محمد حسام الدين رئيس مجلس الدولة، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، يحترم القضاة ويجلهم، مشيرًا إلى اهتمامه بتطوير منظومة الإدارة بما يضمن مساندة جهد القاضي، والتيسيير على المتقاضين في سبيل تحقيق العدالة الناجزة، وأضاف أن الرئيس السيسي يولي أهمية خاصة لشباب القضاة، ما برز جليًا من خلال الاهتمام بتكريمهم في أكثر من مناسبة، وتوجيهه المستمر بالتدريب ورفع الكفاءات لضمان أداء متميز، وكذلك اهتمامه بضرورة تطبيق الإجراءات الاحترازية في مختلف المحاكم والهيئات القضائية، وكذلك خلال انتخابات مجلس النواب المرتقبة.
المستشار محمد حسام الدين رئيس مجلس الدولة
وأوضح رئيس مجلس الدولة، دور المحكمة الإدارية، في التعاون مع الهيئة الوطنية للانتخابات، في الاستحقاقات الدستورية والديمقراطية، ومنها نظر الطعون أمام 106 دوائر ترأسها 110 قاض بمجلس الدولة.
وثمن المستشار محمد حسام الدين، التعاون بين مجلس الدولة والهيئة الوطنية للانتخابات، وتحديث بيانات القضاة أعضاء المحكمة الإدارية ومجلس الدولة وإتاحتها للهيئة، وكذلك سرعة إخطار الهيئة بالأحكام القضائية الصادرة والتي تخص الانتخابات، واستجابة الهيئة لها نفاذًا للقانون.
وعبر رئيس مجلس الدولة، عن سعادته بمشاركة قضاة مجلس الدولة والمحكمة الإدارية العليا، مع الهيئة الوطنية للانتخابات، في الإشراف على انتخابات مجلس النواب، بوصفه حدث وطني وقومي هام، لافتًا إلى إجادة قضاة مجلس الدولة في الانتخابات التكميلية وانتخابات مجلس الشيوخ، وعازمين على مواصلة الجهد خلال انتخابات مجلس النواب 2020، مؤكدا أن قضايا الانتخابات تقام فى جميع المحافظات، ويحكمها التوقيت المحدد، حيث تأتى جميع الملفات بشكل فورى من جميع المحافظات للقاهرة.
وأضاف رئيس مجلس الدولة: "جداول المحاكم مفتوحة حتى أيام الجمعة، حيث يتم تلقى الطعون حتى المساء، فهى منظومة إدارية كاملة، وذلك لأن القضاة يشعرون بالواجب الوطنى الملقى علي عاتقهم، والأحكام القضائية لا تلزمها المواعيد، حيث انتهت جميع الأحكام الخاصة بالانتخابات فى 3 ايام، حتى دعاوى البطلان التى أقيمت ضد الأحكام قيدت يوم 7 أكتوبر تم الفصل بها بـ 3 أيام، مشيرا، إلى أن أداء قضاة مجلس الدولة كان متميز فى انتخابات الشيوخ، وسيكون أكثر تميزا فى انتخابات النواب.
المستشار ابراهيم لاشين رئيس الهيئة الوطنية للانتخابات
ومن جانبه، أكد المستشار لاشين إبراهيم رئيس الهيئة الوطنية للانتخابات، أن الدعوة لعقد هذه الندوة فى هذا التوقيت، وقبل أيام معدودات من بدء الاقتراع، يعكس دراية القائمين عليها بأهمية ممارسة الحياة السياسية، فى إطار إعداد القضاة لانتخابات مجلس النواب.
جانب من الحضور داخل الندوة
وأضاف لاشين، أنه استقبل الدعوة بكل ترحاب ، وحرص على إجابة الحضور لملاقاة القضاة، ووجه لهم في بداية حديثة التحية والقدير والاحترام ، بافتتاح هذه الدور التدريبية، لا سيما وأن انعقادها يعطيها أهمية خاصة، ووجه الشكر لتعاون مجلس الدولة مع الهيئة لتزويدهم بالمعارف والمهارات المنوط بهم في إطار من الاحترافية والمهنية.
المستشارين
واستكمل رئيس الهيئة الوطنية للانتخابات، أن الهيئة توفر حقيبة لكل رئيس لجنة انتخابية بها كل ما يحتاجه لمواجهة فيروس كورونا، من معقمات وماسكات وما يلزم للوقاية الشخصية طوال مدة التصويت.
وتابع لاشين: "نحن نمر بظروف استثنائية بسبب جائحة كورونا، وعلينا اتخاذ الإجراءات لمواجهة الجائحة ومراجعتها أولا بأول"، داعيا قضاة مجلس الدولة لمباشرة أعمالهم خلال انتخابات مجلس النواب 2020، والتمسك بالقانون والأخلاق الحاكمة للهيئة من استقلالية وحياد وكفاءة ومهنية.
رؤساء الندوة
وشدد المستشار لاشين إبراهيم، على التعاون مع مجلس الدولة، وما تمارسه من جهد فى الدور المنوط به في الانتخابات، فضلًا عن الإشراف القضائي على الانتخابات، مؤكدا على أهمية دور أعضاء مجلس الدولة، لما تمثله تلك الانتخابات من ترسيخ للديمقراطية، ونص عليها الدستور المصري، وأناط بالقضاء الإشراف عليها، مشيرًا إلى أن دلالة إيمان شعب مصر بالديمقراطية تتجسد في استحقاق انتخابات مجلس النواب، والتي تتميز بإدارة وتنظيم الهيئة الوطنية للانتخابات.
كلمة رئيس الهيئة الوطنية للانتخابات
ولفت المستشار لاشين إبراهيم، إلى دور الهيئة الوطنية للانتخابات في إدارة الانتخابات كأول هيئة مستقلة في تاريخ مصر لإدارة الاستفتاءات والانتخابات والانتخابات المحلية، استجابة لمطالب الشعب المصري خلال ثورتي 25 يناير و30 يونيو.
وتطرق إلى نصوص قانون إنشاء الهيئة وضمانات استقلالياتها وحياديتها لضمان شفافية ونزاهة دورها، إضافة إلى عدم تقيدها بمدة زمنية محددة، وفق المشروعية وإمكانية الطعن على قرارات الهيئة أمام المحكمة الدستورية العليا، وخص محكمة القضاء الإداري فيما يتعلق بالانتخابات المحلية وإجراءاتها وفق قانون مجلس الدولة.
وأكد التزام "الوطنية للانتخابات" بتطبيق أحكام الدستور والقانون، حق المواطن في التصويت، ضبط قواعد الناخبين، واقتراح تعديل الدوائر الانتخابية بما يضمن التمثيل العادل للسكان والمحافظات والتمثيل المتكافئ للمرشحين، لضمان أداء دور القضاة في الإشراف على الانتخابات بضمير ونزاهة القاضي، وكذلك وضع ضوابط العملية الانتخابية، وضوابط الدعاية والتمويل والإنفاق الانتخابي والرقابة عليها، وضبط المخالفين واتخاذ الإجراءات حيالهم، فضلًا عن حق الهيئة في إبداء الرأي فيما يتعلق بمشروعات القوانين الخاصة بالانتخابات.
وأشار المستشار لاشين إبراهيم، إلى الظروف الاستثنائية لإجراء انتخابات مجلس النواب، في ظل انتشار جائحة كورونا، وما تم اتخاذه من إجراءات وقائية لسلامة كافة أطراف العملية الانتخابية، وتطبيق تلك الإجراءات بكل حزم، استنادًا لنجاح تجربة إدارة انتخابات مجلس الشيوخ.
المستشار طه كرسوع امين عام المجلس
وقال المستشار طه كرسوع الأمين العام لمجلس الدولة والمتحدث الرسمي، إن الندوة تأتي في إطار إعداد وتجهيز قضاة المجلس للمشاركة في عملية الإشراف على الانتخابات البرلمانية 2020، كمسئولية قومية تحتم على الجميع الإعداد الجيد لها وحسن إدارتها والمشاركة فيها.
المستشارين داخل القاعة
أضاف الأمين العام لمجلس الدولة والمتحدث الرسمي، أنه سيتم مناقشة الإشراف القضائي على الانتخابات، وأهمية إشراف أعضاء الجهات والهيئات القضائية على العملية الانتخابية وعمل اللجان العامة، ودور القاضي في الإشراف على عملية الاقتراع باللجان الفرعية، وما يجب أن يتحلى به أثناء قيامه بتلك المهام.
ومن جانبه، أكد المستشار فارس سعد فام نائب رئيس مجلس الدولة، وعضو مجلس إدارة الهيئة الوطنية للانتخابات، أن الانتخاب هو حجر الأساس للقيم الاعتبارية للمواطنين، وتقوم الهيئة الوطنية للانتخابات بتشكيل لجان المتابعة ولجان فحص الطلبات، وتشكل الهيئة الوطنية للانتخابات لجنة في صباح يوم الاقتراع ويتولى رئيس اللجنة فحص مقر الاقتراع، ويبدأ التصويت وفقا لما هو وارد بالجدول الزمني الذي حددته الهيئة.
وأضاف أن مهام رئيس اللجنة الفرعية، إعلان ختام العملية الانتخابية، وإغلاق الصناديق بطريقه آمنة. وتحرير محضر بإجراءات الغلق، يدون فيه عدد الناخبين وكافة أوراق العملية الانتخابية، و يتم إغلاقه وتعيين الحراسة، كما يتعين سلامة الأقفال، ويحرر محضر بالفتح والغلق، فضلًا عن التحقق من شخصية الناخب من خلال بطاقة الرقم القومي، وبطاقة الانتخاب يجب أن تكون مختومة، ويوجد باللجنه صندوقان واحد للفردي وآخر للقائمة، وبعد انتهاء عملية التصويت تبدأ عملية الفرز في وجود رئيس اللجنة ويحرر محضر مستقل لكل منهما.
وناشد القضاة التحلي بالصبر وحسن معاملة الناخبين والمرشحين ورجال الأمن، فكل طرف في العملية الانتخابية له دور عظيم، فرجل الأمن منوط به تأمين اللجنة من أجل سلامة العملية الانتخابية وسلامة جميع الأطراف ، لذلك يجب أن يكون الجميع علي وقدر المسئولية لحفظ هيبة الهيئة القضائية ، ودعي بالصبر والسداد في اداء الامانه التي أمنها الشعب العظيم.
المستشار خالد عتريس نائب رئيس المجلس
واستكمل، عضو مجلس إدارة الهيئة الوطنية للانتخابات، أن الهيئة تخصص لجان لمراقبة مخالفات الدعاية الانتخابية في محيط المقار واللجان، وفترة الصمت الدعائي، مشيرًا إلى أن الهيئة تتخذ حيال تلك المخالفات كافة الإجراءات القانونية. وأكد عضو الوطنية للانتخابات، أن القانون حدد دور القاضي المشرف على الانتخابات بإدارة العملية الانتخابية داخل اللجنة، ولا تكلفه بأي إشراف خارج لجنته، داعيًا القضاة المشرفين إلى التعاون مع مختلف الجهات المتداخلة في العملية الانتخابية ومنها وزارة الداخلية.
جانب من المستشارين
وأوضح المستشار فام، في إجابته على تساؤلات ومداخلات قضاة مجلس الدولة، أنه يتم فحص سيارة القضاة المشرفين، ليس بغرض التفتيش ولكن لضمان سلامة العملية الانتخابية، مشيرًا إلى أن المشرفين من أعضاء مجلس الدولة أبلوا بلاءً حسنًا خلال انتخابات مجلس الشيوخ.
ووجه عضو "الوطنية للانتخابات"، القضاة المشرفين بتحرير محضر لإثبات أي إجراء يتم خلال سير العملية الانتخابية، ومنها حالات تغيب موظف من الهيئات المعاونة، وطلب موظف من الاحتياطي في هدوء لضمان سير عملية التصويت.
كما وجه المستشار فارس سعد فام، شباب قضاة مجلس الدولة بالكياسة وحسن التعامل مع كافة أطراف العملية الانتخابية، وتفهم اختلاف الثقافات الفرعية بين الريف والحضر؛ كأحد ضمانات تمثيل القضاء المشرف في الإشراف على الاستحقاقات الديمقراطية.
رؤساء الهيئة الوطنية و مجلس الدولة
رئيس المجلس
رئيس الهيئة الوطنية للانتخابات ورئيس مجلس الدولة
رئيسى الهيئة الوطنية للانتخابات ومجلس الدولة
صورة تذكارية للمستشارين
قادات القضاة
كلمة رئيس مجلس الدولة
مستشارى المجلس
وقوف المستشارين للسلام الوطنى
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة