قرقاش تعليقا على حديث سفير فلسطين بفرنسا: تعودنا قلة الوفاء ونكران العرفان

الثلاثاء، 13 أكتوبر 2020 04:47 م
قرقاش تعليقا على حديث سفير فلسطين بفرنسا: تعودنا قلة الوفاء ونكران العرفان أنور قرقاش
كتب : أحمد جمعة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

وصف وزير الدولة الإماراتى للشئون الخارجية أنور قرقاش، اليوم الثلاثاء، حديث السفير الفلسطينى لدى باريس سلمان الهرفى بـ"الجاحد" للإمارات، مضيفا: "تعودنا قلة الوفاء ونكران العرفان".

وكتب قرقاش عبر حسابه على تويتر "لم يفاجأنى حديث السفير الفلسطينى لدى باريس وتناوله الجاحد للإمارات، تعودنا قلة الوفاء ونكران العرفان، ونمضى واثقين نحو المستقبل بخطواتنا وقناعاتنا."

وفى سياق آخر، أقرت الحكومة الإسرائيلية، اليوم الإثنين، اتفاقية السلام التاريخية مع الإمارات، ومن المقرر طرحها على الكنيست الإسرائيلى يوم الخميس المقبل للمصادقة عليها. وقال بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلى عبر حسابه الرسمى على تويتر مساء اليوم: "الحكومة أقرت اليوم اتفاقية السلام التاريخية مع الإمارات.. سأطرحها يوم الخميس على الكنيست للمصادقة عليها. هذا هو سلام حقيقى، سلام بين الشعبى".

من ناحية أخرى، تلقى الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولى عهد أبوظبى نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة اتصالًا هاتفيًا من رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو جرى خلاله بحث مسار العلاقات الثنائية فى ضوء معاهدة السلام التى تم توقيعها بين البلدين.

وحسب وكالة أنباء الإمارات، تم خلال الاتصال استعراض الخطوات التى يجرى اتخاذها لتعزيز التعاون بين دولة الإمارات وإسرائيل فى مختلف المجالات التنموية والاقتصادية.

وأكد الجانبان خلال الاتصال، أن معاهدة السلام الإماراتية -الإسرائيلية خطوة لتعزيز السلام والاستقرار والأمن الإقليمى، وتفتح المجال لمرحلة جديدة من التعاون.. وأعربا عن تقديرهما الكبير للدور المهم الذى لعبته الولايات المتحدة الأمريكية والرئيس دونالد ترامب فى التوصل إلى معاهدة السلام بين البلدين.

وأكد الشيخ محمد بن زايد آل نهيان أن دولة الإمارات العربية المتحدة حريصة على بذل كل الجهود من أجل تحقيق السلام والاستقرار والتنمية التى تصب فى مصلحة الجميع دون استثناء.

كما بحث الجانبان تعزيز التعاون فى مواجهة فيروس " كورونا "، وناقش الشيخ محمد بن زايد آل نهيان مع بنيامين نتنياهو أهمية التركيز على مستقبل الشباب فى المنطقة ومبادئ التسامح والتعاون، إضافة إلى أهمية الحوار فى بناء صداقات وسلام دائم.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة