قنوات الإخوان تعمل لحساب تميم بن حمد ضد الرباعى العربى.. النظام القطرى يضخ أموالا طائلة لتجميل صورته وتشويه قيادات المنطقة العربية.. وسياسيون: تمارس الدعاية السوداء لأجندات استخباراتية والمال سر منابر التحريض

الثلاثاء، 13 أكتوبر 2020 11:14 ص
قنوات الإخوان تعمل لحساب تميم بن حمد ضد الرباعى العربى.. النظام القطرى يضخ أموالا طائلة لتجميل صورته وتشويه قيادات المنطقة العربية.. وسياسيون: تمارس الدعاية السوداء لأجندات استخباراتية والمال سر منابر التحريض صورة ارشيفية
كتب كامل كامل – إيمان على

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تشهد قنوات الإخوان حالة من الازدواجية والتناقض بأجندتها وتغطياتها، والتى تظهر تجاهلها لحقيقة ما يجرى فى قطر أو تركيا والتركيز على أجنداتها الهدامة ضد الدولة المصرية ودول الرباعى العربى "مصر والإمارات والسعودية والبحرين"، وهو ما يكشف سر التمويل والرعاية اللوجستية التى تتلقاها تلك القنوات من النظام القطرى والتركى، لتنفيذ سياساته فى التحريض ضد مصر والدول العربية، والذى يستخدم فى ذلك خزانة مفتوحة بكم هائل من الأموال لتنفيذ أغراضه فى السعى للسيطرة على الشرق الأوسط وتجميل صورته وتهديد الاستقرار بالمنطقة .

 

وهو ما يبرهن على أن المال هو من يحرك منابر الجماعة التحريضية والتى تعد أداة فى يد من يدفع ولا يهم فى ذلك ما هى الدول التى تهددها ومدى الانتماء إليها.

وأكد مختار نوح، القيادى السابق بجماعة الإخوان الإرهابية، أن إعلام الإخوان إعلام ممول من قطر وتركيا ويتحدث باسم إسرائيل، والدول المعادية لمصر.

ولفت إلى أن خطر قنوات الإخوان سيظل ولن ينتهى وهو يعمل دائما للنيل من استقرار الدولة ودول الرباعى العربى والتى تتصدى لسياساته ومخططاته فى الهيمنة، والأساس فى التمويل لهؤلاء هم قطر وتركيا، كما أن جماعة الإخوان ستظل لديها تركيز على الملف الإعلامي بكل أنواعه سواء "القنوات أو على السوشيال ميديا" لأنه ليس أمامها سوى هذا الملف وخاصة بعدما استطاعت الأجهزة الأمنية فى إحباط إرهابها على أرض الواقع.

 

وأشار "نوح" إلى أن قنوات الإخوان التى تبث من قطر وتركيا أصبحت ضعيفة وليس لها أي تأثير، موضحا أنه كلما افتتح الرئيس عبد الفتاح السيسى مشروعات قومية ومصانع وتوسع فى التنمية بمختلف محافظات الجمهورية، يزيد قنوات الإخوان من تحريضهم ضد الدولة.

وأكد الدكتور محمود علم الدين، أستاذ الإعلام بجامعة القاهرة، أن محتوى قنوات الإخوان منذ بدايتها يتضمن مجموعة أخبار وآراء مزيفة ومضللة تقوم على الانتقائية والتلفيق والاختلاق والتركيز على كل الجوانب السلبية غير الحقيقية على مسرح الأحداث فى مصر، مشيرا إلى أنه ليس إعلاما لكنه نوع من التضليل المعلوماتى والدعاية السوداء لأجندات قطر وتركيا والقوى الكارهة لمصر لتسعى لخدمتها ، قائلا : "نحن لا نتعامل مع قنوات ولكن مع أدوات استخباراتية تستهدف ضرب مصر ودول الرباعى العربى".

 وقال "علم الدين" أن الخطاب الذى تتناوله قنوات الإخوان هو خطاب مكرر فى الهدف والقالب وهو عمل حالة إرباك وإفساد فى العلاقة بين الجماهير المصرية من خلال إطلاق الشائعات وتزييف الحقائق والمحاولات لتوظيف الإعلام التقليدى وغير التقليدى المتمثل فى الرقمي لصالح السعى الفاشل فى إسقاط الدولة المصرية وهو ما تسعى له منذ 7 سنوات بعد سقوط حكم الإخوان ، وأيضا تسعى لتشويه المنطقة العربية وخدمة تميم بن حمد فى تجميل صورته وتشويه ما يريد وقلب الحقائق فى أى حدث يخدم أجندته ".

وشدد أن ما تقوم به قنوات الإخوان هو تكنيك متبع ومعتاد ويتمثل فى قمة التضليل المعلوماتي للأحداث، فهى ليلا نهارا تعمل من أجل الضرب فى مصر ولا تهتم بأى حدث يقع فى أى دولة آخرى .

 

ويقول جمال داوود، عضو البرلمان البحريني سابقًا، أن قطر أصبحت الراعى الرئيسى للإرهاب و وضعت نفسها أمام صفوف الجماعات الإرهابية، إضافة إلى أنها توجه هذا الدعم من أجل تجميل صورتها

 

وأشار عضو البرلمان البحريني سابقًا، إلى أن قطر تستميل قنوات الإخوان من أجل أن تنافقها وتدافع عنها، بعد انفصالها عن الموقف العربى الموحد وكل سياساتها تعمل فى الأساس على دعم الجماعات الإرهابية كما يحدث فى اليمن وليبيا ودول عربية كثيرة ، موضحا أن الدور الذى تقوم به قطر حول دعم الجماعات الإرهابية أصبح معروف للغاية فى الدول العربية.







مشاركة



الموضوعات المتعلقة




الرجوع الى أعلى الصفحة