تمر، اليوم، الـذكرى الـ 32 لحصول كاتب مصر الأبرز فى العصر الحديث، نجيب محفوظ، على جائزة نوبل فى الآداب عام 1988 ليصبح أول مصرى وعربى يحصل على هذه الجائزة فى الآداب.
لكن ما الذى قالته الأكاديمية السويدية لحظة إعلان اسم الكاتب الكبير نجيب محفوظ؟
وورد فى البيان الصحفى الصادر عن مكتب أمين السر الدائم للأكاديمية السويدية بتاريخ 13 أكتوبر 1988 معلناً منح الأكاديمية جائزة نوبل للآداب إلى الأديب المصرى نجيب محفوظ:
"بموجب قرار الأكاديمية السويدية هذا العام منحت جائزة نوبل للآداب لأول مرة إلى مواطن مصرى، نجيب محفوظ، المولود فى القاهرة، هو أيضاً أول فائز لغته الأدبية الأم العربية، وحتى اليوم واظب محفوظ على الكتابة طيلة خمسين سنة، وهو فى سن السابعة والسبعين ما زال ناشطاً لا يعرف التعب، إن إنجاز محفوظ العظيم والحاسم يكمن فى إبداعه فى مضمار الروايات والقصص القصيرة، ما أنتجه يعنى ازدهاراً قوياً للرواية كاختصاص أدبى، كما أسهم فى تطور اللغة الأدبية فى الأوساط الثقافية على امتداد العالم الناطق بالعربية بيد أن مدى إنجازه أوسع بكثير، ذلك أنه أعماله تخاطبنا جميعاً".
وكان حصول نجيب محفوظ على الجائزة بمثابة نصر كبير للثقافة العربية، وذلك لما تحظى به الجائزة الدولية الكبرى من مكانة، حيث تسمح بإلقاء الضوء بقوة على إنجاز الفائز ولغته.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة