قال المهندس أحمد عبد الجواد عضو غرفة الصناعات الهندسية ، إنه إذا تم خفض أسعار الغاز للصناعة فإن المنتج النهائي بالأسواق سيشهد تراجع، وكذلك سترتفع حصيلة التصدير ، مشيراً إلى أهمية إفساح الطريق أمام الصناعة الوطنية مقابل الاستيراد.
واضاف لـ"اليوم السابع" - ينشر لاحقا- أن دخول منتجات دول أوروبية وتركيا تحديدا تدخل الأسواق بصفر جمارك ويضاف 14% قيمة مضافة، وهذا يعطي لهم ميزة سعرية في المقابل الصناعة المحلية تشهد ارتفاعا في تكاليف الإنتاج.
وتابع، نحن نعانى من عدم توافر العمال الفنية المدربة، لذلك يجب الاهتمام بالتعليم الصناعى، وهذا حدث خلال الفترة الأخيرة لكن القطاعات الإنتاجية في حاجة إلى جامعات ومدارس فنية، ويمكن الاستعانة إلى تكنولوجيا حديثه للتدريب بالمصانع، والقطاع الصناعى ليس لديه مشكلات في فتح مصانعه للتدريب، والصناعة تحتاج زيادة مكونها المحلى عبر دعمها،
يشار إلى أن هناك عددا كبيرا من الصناعات ومنها الحديد والأسمنت والسيراميك والزجاج رفعت مطالبها إلى الحكومة للمطالبة بتخفيض أسعار الغاز بما يتراوح من 3 إلى 3.5 دولار لكل مليون وحدة حرارية، بما يتماشى مع الأسعار العالمية للغاز فى مختلف دول العالم، وأكدت هذه الصناعات أنها تعمل بأقل من 60% من طاقتها الإنتاجية بسبب ارتفاع مدخلات الإنتاج من الغاز بأعلى من السعر العالمى وتقدر بنحو 4.5 دولار لكل مليون وحدة حرارية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة