عوض المؤشر نيكي القياسي خسائره المبكرة اليوم الأربعاء ليغلق على صعود طفيف ولكن المعنويات ظلت ضعيفة بعد تعثر تجارب لقاح لكوفيد-19 وعدم التوصل لاتفاق بشأن تحفيز مالي إضافي في الولايات المتحدة.
وارتفع نيكي 0.11 في المئة إلى 23626.73 نقطة في حين هبط المؤشر توبكس الأوسع نطاقا 0.32 في المئة إلى 1643.90 نقطة.
واقتدت الأسهم اليابانية بهبوط أسهم وول ستريت في التعاملات المبكرة قبل أن تعكس الاتجاه في الجلسة المسائية ويرتاب محللون أن ذلك يرجع لمشتريات من بنك اليابان المركزي في صناديق المؤشرات.
وأغلفت وول ستريت منخفضة بعدما أعلنت جونسون آند جونسون وإيلي ليلي أمس الاثنين وقف التجارب السريرية على لقاح محتمل ووقف اختبارات على علاج لفيروس كورونا على التوالي بسبب بواعث قلق تتعلق بالسلامة ما أضعف معنويات المستثمرين.
كما ضغط على السوق تلاشي آمال التوصل لحزمة تحفيز أمريكية بعد رفض رئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي مقترحا بمساعدات بقيمة 1.8 تريلون دولار من البيت الأبيض.
وفي اليابان، سجلت الأسهم المرتبطة بأبل أداء دون السوق نتيجة جني أرباح فضلا عن هبوط سهم أبل 2.7 بالمئة عقب كشفها النقاب عن أحدث جهاز آيفون.
وتضررت الأسهم المالية من الأداء الضعيف لنظيراتها في الولايات المتحدة ونزل سهم مجموعة سوميتومو ميتسوي المالية 1.7 بالمئة ومجموعة ميتسوبيشي يو.إف.جيه المالية 1.01 بالمئة.