وقعت الولايات المتحدة وسبع دول شريكة اتفاقيات أرتميس التابعة لوكالة ناسا، التي تحدد قواعد استكشاف القمر، بما في ذلك عدم القتال أو إلقاء القمامة على سطح القمر، حيث تضم 10 مبادئ تحكم سلوك الدول المشاركة في مهمة القمر 2024، وتحظر أي من الأعمال التي من شأنها تعطيل استكشاف سطح القمر.
وفقا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، تضم الدول الثماني الولايات المتحدة وأستراليا وكندا وإيطاليا واليابان ولوكسمبورج والإمارات العربية المتحدة والمملكة المتحدة، وجميعهم شركاء مؤسسون للاتفاقية.
قال جيم بريدنشتاين، مدير ناسا، إنه يتوقع أن تنضم المزيد من الدول إلى جهود إعادة رواد الفضاء إلى القمر بحلول عام 2024.
أضاف بريدنشتاين: "سيكون Artemis أوسع برنامج دولي لاستكشاف الفضاء البشري وأكثره تنوعًا في التاريخ، وستكون اتفاقيات Artemis هي الأداة التي ستنشئ هذا التحالف العالمي الفريد".
أوضح بريدنشتاين: "بتوقيع اليوم، نتحد مع شركائنا لاستكشاف القمر ووضع مبادئ حيوية من شأنها خلق مستقبل آمن وسلمي ومزدهر في الفضاء لتتمتع به البشرية جمعاء".
ولكن لم تتم دعوة الصين للانضمام إلى الشراكة، حيث يحظر القانون على وكالة ناسا توقيع أي اتفاقيات ثنائية مع البلاد، كما أن روسيا أيضًا مفقودة من القائمة.
أوضح ديمترى روجوزين، رئيس برنامج الفضاء الروسي، أنه ليس من المعجبين بالاتفاقيات أو برنامج Artemis التابع لناسا.
وكان تم تسريب أجزاء من الاقتراح قبل أسابيع قليلة من إطلاق المسودة الأولية في مايو وبعد أن ألقى روجوزين نظرة، شبه الاتفاقيات بغزو الأمريكيين.
وقال روجوزين في اجتماع افتراضي للمؤتمر الدولي للملاحة الفضائية مؤخرا، إن برنامج أرتميس يركز على الولايات المتحدة، وإنه يفضل نموذجًا للتعاون مشابهًا لمحطة الفضاء الدولية.
وعلى الرغم من أن بعض الدول تعتبرها خطة للحرب، إلا أن وكالة ناسا تقول إنها أكبر تحالف لبرنامج رحلات فضائية بشرية في التاريخ ، ومن المتوقع أن تمهد الطريق لبعثات المريخ في نهاية المطاف.