واصلت اللجنة التنسيقية للأسمدة، بقطاع الخدمات والمتابعة الزراعية بوزار الزراعة، اجتماعاتها المكثفة مع شركات إنتاج الأسمدة لمرجعة حصتها الموردة، وإلزمها بتوريد حصتها الجديدة كاملة لتغطية احتياجات موسم الزراعات الشتوية، ومن المقرر توريد الشركات المنتجة 1.6 مليون طن أسمدة لاحتياجات السوق للزراعات الشتوية.
قال الدكتورعباس الشناوى، رئيس قطاع الخدمات والمتابعة الزراعية لـ "اليوم السابع"، إن هناك اجتماعات دورية أسبوعية مع الشركات المنتجة للأسمدة، لمراجعة واستكمال باقى حصتها المتفق عليها لتلبية احتياجات المزارعين من المقررات السمادية الشتوية، وتشكيل لجان متابعة ومعاينة لصرف الأسمدة لم يزرع الأرض فعليا .
وأضاف رئيس الخدمات الزراعية، أنه يتم سحب الأسمدة من المصانع من خلال لجان متابعة منذ خروج الشحنات وحتى وصولها إلى الجمعيات الزراعية، وهناك اجتماعات دورية مع 7 شركات منتجة للأسمدة، وكل المتعاملين فى تجارة وتداول وإنتاج الأسمدة، لمراجعة واستكمال توريد الحصص المطلوبة لوزارة الزراعة وتوفير المقررات السمادية المدعمة للموسم الشتوى، التى تبلغ ما يقرب من 1.6 مليون طن سماد، مؤكدا أنه يتم حاليا سحب الأسمدة من المصانع من خلال لجان متابعة منذ خروج الشحنات حتى وصولها.
فيما تعمل وزارة الزراعة من خلال قطاع الخدمات الزراعية، ومديريات الزراعة، بتطبيق المنظومة التى يطلق عليها " الباركود" لشحنات الأسمدة الزراعية الموسم الزراعى الشتوى، حيث تعمل المنظومة منذ بدء خروج السيارات المحملة من المصنع تحمل بوليصة شحن موجه إلى المكان المحدد سواء جمعيات "إصلاح، ائتمان، استصلاح" او مخازن البنك الزراعى، وفى حالة رجوعها من غير المستندات الدالة التى تفيد تسليم الشحنة إلى الجهة المنوط بها وغير معتمدة بالبركود والخاصة بأمين المخازن ومدير الجمعية والختم العادى لرئيس الجمعية يتم على الفور البلاغ عن السيارة للنيابة.