قال رئيس الوزراء الأردنى، الدكتور بشر الخصاونة، اليوم الأربعاء، إن جريمة الزرقاء هزّت وجدان كل أردني لبشاعتها. وأوضح فى مؤتمر صحفى، أن التعامل معها سيكون حازماً تحت مظلة سيادة القانون على الجميع. وأضاف أنه سيتم رفض هذه الممارسات وتغليظ العقوبات بحق مرتكبى مثل هذه الجرائم.
من جهته، أجرى الأمير الحسين بن عبدالله الثانى، ولى العهد، اتصالا هاتفياً، اليوم الأربعاء، للاطمئنان على صحة الفتى الذى تعرض للاعتداء بالزرقاء يوم أمس. وكان العاهل الأردني الملك عبد الله الثانى أمر اليوم الأربعاء، بنقل الفتى إلى الخدمات الطبية الملكية لاستكمال العلاج.
وتعرض فتى أردنى يبلغ من العمر 16 عاماً، في محافظة الزرقاء الأردنية، لبتر في يديه أمام عينيه، من قبل مجموعة من الأشخاص على خلفية الانتقام لجريمة قتل سابقة.
وهزت الجريمة الناشطين على وسائل التواصل الاجتماعى، وقام البعض بنشر صورة الفتى، وأطلقوا هاشتاج فيديو جريمة الزرقاء التى استهدفت الطفل، مطالبين السلطات الأمنية بالإسراع فى إلقاء القبض على الخاطفين وتقديمهم إلى المحاكمة وتوقيع أشد العقوبات عليهم، وتداول النشطاء مقطع فيديو للفتى عقب الجريمة، قبل أن تصدر السلطات الأردنية قراراً عاجلاً بمنع تداول المقطع لبشاعته.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة