كشفت رسائل البريد الإلكترونى الخاصة بهيلارى كلينتون والتي تم رفع السرية عنها دعمها للخراب بالتعاون مع الرموز الثورية التي ظهرت خلال فترة ثورات الربيع العربى كأبطال، وعلى رأسهم توكل كرمان التي حصلت على نوبل للسلام، رغم خلفيتها وانتمائها الإخوانى ومساهمتها في خراب اليمن بالتعاون مع الإدارة الامريكية حينذآك.
وكشفت إحدى الوثائق التى نشرتها وسائل إعلام أمريكية، رسالة مرسلة لكلينتون بتاريخ 7 أبريل 2011، من شخص حمل اسم PVerveer لا يعلم بالتحديد هويته ومنصبه حينها، وجاء بها: "ديكستر فلينكس لديه تقرير كبير حول اليمن فى نيويورك وعن توكل كرمان، المرأة اليمنية التي كانت قائدة بين المتظاهرين في اليمن.. بعد أيام قليلة زُرت منزل كرمان في وسط صنعاء، وفي غرفة الجلوس كان هناك أربع صور معلقة لأربع أشخاص: مهاتما غاندي، مارتن لوثر كينغ، نيلسون مانديلا وهيلاري كلينتون".
وكشفت تقارير إعلامية عن أن كرمان قابلت كلينتون في يناير 2011، قبل بدء الثورة بقليل، ومنظمتها، صحفيات بلا قيود تستلم تمويلا من الحكومة الأمريكية، وقالت كرمان اللقاء مع كلينتون رتبته السفارة الأمريكية.
وأضافت: "لا أريد أن أصبح وزيرة خارجية، ولكنها مثلي الأعلى"، وفقا لما جاء في الرسالة.
كانت قد كشفت برقية أخرى من بريد وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة، عن العلاقات الخفية التي جمعتها بالإخوانية اليمنية توكل كرمان، حيث أظهرت رسائل متبادلة من موظفي الخارجية التابعين لهيلارى كلينتون، فرحتهم بحصول اليمنية توكل كرمان على جائزة نوبل للسلام عام 2011. وبحسب نص الرسالة، التى وجهت لهيلارى، "هذا خبر عظيم! أنا متأكد أنك سعيدة جداً".