تتابع الإدارة المركزية للبساتين والمحاصيل الزراعية بوزارة الزراعة، لجانها المرورية على صوب انتاج الخضر والمشاتل لزيادة الإنتاج وزيادة المعروض بالأسواق، وتقديم جميع الارشادات والتوصيات الفنية حول طرق الممارسات الجيدة للتسميد والرى وأخذ عينات المياه والتربة للصوب الزراعية والكشف المبكر عن أمراض النباتات، بهدف خدمة ودعم المزارعين لتحقيق تنمية زراعية حقيقية ومستدامة.
قال المهندس محمود عطا رئيس الادارة المركزية للبساتين والمحاصيل الزراعية، فى تصريحات لـ "اليوم السابع "، إن هناك لجان مرورية يومية لتقديم جميع الدعم الفنى لصوب الخضروات ، واعتمادات تراخيص صوب الخضراوات ومشاتل إنتاج الخضر من خلال توفير جميع مستلزمات الإنتاج وانتهاء الإجراءات فور التقدم، لزيادة الإنتاج وتغطية السوق المحلى وزيادة التصدير، مضيفا أن منح تراخيص المشاتل والتى تخضع لإشراف وزارة الزراعة والجهات الفنية، لضمان حصول المزارعين على شتلات من مصادر موثوق منها ومنتجة من أنواع تقاوى مسجلة ومعتمدة لزيادة الإنتاج .
فيما تواصل لجان الإدارة المركزية للبساتين والمحاصيل الزراعية بوزارة الزراعة، الحملات التفتيشية من قبل إدارة الخضر بالتنسيق مع مديريات الزراعة على جميع مشاتل الخضروات للتأكد من مطابقتها المواصفات والتراخيص، مطالب المزارعين المحصول الصيفى بالحصول على فاتورة الشراء من الصوب المعتمدة من قبل وزارة الزراعة، والبلاغ عن أى منتج غير مطابق للمواصفات.
قال الدكتور علاء البحراوى، مدير عام الخضر بالإدارة المركزية للبساتين، فى تصريحات لـ "اليوم السابع "، إن هناك حملات على جميع الصوب بمختلف المحافظات، لمتابعة سجلات الترخيص للصوب الخاصة بإنتاج شتلات الخضر والمشاتل المكشوفة، وحصرها، والحملات تشمل مشاتل الخضروات، للتأكد من مطابقتها المواصفات وحصولها على التراخيص المعتمدة من قبل وزارة الزراعة، وذلك حفاظا على زيادة الإنتاجية، ويجرى حاليا تراخيص البقية كما أن هناك إجراءات رادعة لغير المرخصين والمخالفين.
يذكر أن الفترة الأخيرة شهدت دورات تدريبية تتضمن محاضرات ارشادية، وتدريب ميدانى فى الحقول، وذلك بالمركز الإرشادى بالصالحية الجديدة، وتضمن التدريب التعرف على أحدث طرق أخذ عينات المياه والتربة للصوب الزراعية والكشف المبكر عن أمراض النباتات، والتركيز على صقل مهارات المهندسين الزراعيين، لتفعيل الدور الارشادى للوزارة، بهدف خدمة ودعم المزارعين لتحقيق تنمية زراعية حقيقية ومستدامة.