أعاد المتحف الاثنولوجى وهو متحف الأعراق البشرية، فى العاصمة الألمانية برلين، رأسين محنطين إلى نيوزيلندا، وتم الإعداد لرحلة العودة للرأسين بإقامة مراسم وصلوات.
إعادة الرأسين
وقالت وزيرة الثقافة الألمانية، مونيكا غروترز، فى بيان، نقلته عدة صحف، إن هذه الخطوة هى "إشارة أخرى جديدة للتصالح مع المجتمعات التى تضررت من الحقبة الاستعمارية".
كان الرأسان الموشمان، وهما لرجلين من قبيلة ماوري، من مقتنيات جامعى الأشياء النادرة فى القرن التاسع عشر، وبسبب الطلب على الرؤوس فى أوروبا، كان يتم قتل العبيد وأسرى الحرب ورسم وشم على رؤوسهم لبيعها بغرض التجارة، وتولى المتحف الوطنى منذ 2003 إعادة رفات أفراد قبيلة ماورى إلى نيوزيلندا.
من جانبه، قال رئيس مؤسسة التراث الثقافى البروسي، هيرمان براتسينجر ، نحن نتعلم بشكل دائم من أبحاثنا الخاصة وكذلك أيضاً من مثل هذه التبادلات، وسنبذل كل ما فى وسعنا من أجل أن نواصل السير فى هذا الطريق لتعويض الظلم التاريخي".
جدير بالذكر أن قناة العربية أفادت فى خبر عاجل، أن ألمانيا تستعد لفرض قيود صارمة للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد.