قالت مجلة "نيوزويك" الأمريكية، إن غالبية المسيحيين البيض يستمرون في دعم الرئيس دونالد ترامب قبل الانتخابات، في حين يتقدم المرشح الديمقراطي جو بايدن بهوامش من رقمين بين التركيبة السكانية الدينية الرئيسية الأخرى.
أظهر استطلاع جديد أجراه مركز بيو للأبحاث في الفترة من 30 سبتمبر إلى 5 أكتوبر، أن 78 في المائة من المسيحيين الإنجيليين البيض يواصلون دعم ترامب، على غرار مستوى دعم الرئيس من الديموغرافية الدينية في عام 2016.
بالإضافة إلى ذلك، هناك أغلبية ضئيلة من الكاثوليك البيض والبروتستانت غير الإنجليين البيض الذين يدعمون ترامب قبل أسابيع قليلة من يوم الانتخابات في 3 نوفمبر.
ومن بين الكاثوليك البيض، يؤيد 52 في المائة ترامب بينما يؤيد 44 في المائة فقط بايدن الكاثوليكي. وهناك مستوى مماثل (53 في المائة) من البروتستانت البيض غير الإنجيليين يؤيدون الرئيس ، بينما يؤيد 43 في المائة فقط المرشح الديمقراطي ، الذي شغل منصب نائب الرئيس في عهد باراك أوباما.
وفي الوقت نفسه، تقدم بايدن ضعف تقدم ترامب بين الأفراد الذين يصفون آرائهم الدينية بأنها "لا شيء على وجه الخصوص". وأوضح الاستطلاع أن المرشح الديموقراطي مدعوم بنسبة 62 في المائة من تلك الديموغرافية والرئيس مدعوم بنسبة 31 في المائة فقط - أو بالضبط نصف أولئك الذين يدعمون بايدن.
كما يدعم اليهود الأمريكيون أيضًا بايدن إلى حد كبير ، حيث يدعم 70 بالمائة المرشح الديمقراطي و 27 بالمائة فقط يدعمون ترامب. النتائج متشابهة مع الكاثوليك اللاتينيين ، حيث يؤيد 26٪ فقط الرئيس بينما يؤيد 67٪ خصمه.
وعندما يتعلق الأمر بالبروتستانت السود ، فإن دعم بايدن أعلى بعشر مرات من دعم ترامب. يدعم 90 بالمائة من البروتستانت السود المرشح الديمقراطي ، ويخطط 9 بالمائة فقط لدعم الرئيس. كما أن الدعم لترامب بين الملحدين منخفض للغاية أيضًا ، حيث يدعم 11٪ فقط الرئيس ، مقارنة بـ 83٪ يؤيدون بايدن.
