يستمر الغضب الأوروبى تجاه التصعيد الاستفزازى من جانب تركيا في منطقة شرق المتوسط، وسط مطالبات أوروبية عديدة بضرورة وقف الاستفزازات في شرق المتوسط، حيث نقلت قناة العربية، فى خبر عاجل لها عن سيناتور فرنسى قوله، إنهم يريدون عقوبات سياسية واقتصادية للضغط على الرئيس التركى رجب طيب أردوغان.
وقال السيناتور الفرنسى، إن العقوبات على تركيا قد تشمل حظر سفر مسؤولين أتراك، موضحًا أن أردوغان يظهر الكثير من العدوانية. وطالب السيناتور الفرنسى، الاتحاد الأوروبى بأن يظهر إرادة قوية للتعامل مع تركيا، متابعا: لا أعتقد أن موقف الولايات المتحدة الأمريكية مؤيد لتركيا وهم غاضبون أيضا.
بدوره، قال رئيس الوزراء اليونانى كيرياكوس ميتسوتاكيس، إنه إذا استمرت استفزازات تركيا فى شرق البحر الأبيض المتوسط، فإنها مسئولة عن استخدام كل ردود الفعل المتاحة لدى الاتحاد الأوروبى.
ودعا بيان ألماني فرنسي بولندي مشترك، تركيا للامتناع عن أي عمل أحادي في شرقي المتوسط وإبداء استعدادها للحوار، واتهمت فرنسا وألمانيا اليوم الخميس، تركيا بمواصلة استفزاز الاتحاد الأوروبى بتحركاتها في منطقة شرق البحر المتوسط ومنحاها أسبوعا لتوضيح موقفها.
وقال التكتل إنه سيناقش إمكانية فرض عقوبات على تركيا خلال قمة أوروبية في ديسمبر، وقال وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لو دوريان في مؤتمر صحفي مع نظيريه الألماني والبولندي " من الجلي لنا أن تركيا تقوم بأعمال استفزازية بشكل دائم وهو أمر غير مقبول".
وأضاف أن الكرة في ملعب أنقرة، لكن الاتحاد الأوروبي مستعد لتغيير ميزان القوى إذا لم تعد تركيا إلى الحوار، وقال وزير الخارجية الألماني هايكو ماس إن قرار تركيا إعادة السفينة إلى البحر المتوسط "غير مقبول".
وردا على سؤال بخصوص إمكانية فرض الاتحاد الأوروبي عقوبات، قال إن التكتل سينتظر أسبوعا قبل اتخاذ قرار بشأن كيفية التصرف.
وأضاف "لم تنعقد المناقشات المتوقعة لمرتين ولا نعلم متى ستنعقد، يتعين أن ننتظر لنرى إن كان هناك تقدم خلال أسبوع وعندها سنرى ما الموقف الذي ينبغي للاتحاد الأوروبي اتخاذه".
وانتقد لو دوريان دور تركيا في النزاع المتعلق بناجورنو قرة باغ، حيث تدعم أنقرة أذربيجان في مواجهة قوات من أصل أرمني.
وقال "لن يكون هناك أي نصر عسكري في هذه الأزمة، لذلك يتعين تطبيق وقف إطلاق النار. ما نراه اليوم هو أن تركيا هي البلد الوحيد الذي لا يدعو لاحترام وقف إطلاق النار وهذا ضار".
وعقدت مناورات سرية للناتو فى ألمانيا، ولم يتم استدعاء تركيا، حيث انعكست الأزمات التى تعيشها الثلاث دول تركيا وفرنسا واليونان، بسبب ما يحدث فى شرق المتوسط على التدريبات والمناورات الخاصة بالناتو وهم جميعا أعضاء فيه. وأطلق حلفاء الناتو، ألمانيا وهولندا وبلجيكا وإيطاليا، مناورات حرب نووية مشتركة، وقد تم استخدام قنابل بى 61 الموجودة فى تركيا خلال المناوروات فى الطائرات الحربية ومع ذلك لفت الانتباه عدم حضور القوات المسلحة التركية هذا التدريب من الناحية العملية، لفتت الطائرات، بالإضافة إلى الحرب فى تركيا، الانتباه إلى استخدام قنابل B61 لكنها لم تدرج فى ممارسات القوات المسلحة التركية.
وأعلنت تركيا أمس الأربعاء استئناف عمليات سفينة مسح على الرغم من اتفاق أُبرم في قمة للاتحاد الأوروبي في الثاني من أكتوبر يهدف لإقناع أنقرة بوقف التنقيب عن الغاز الطبيعي في مياه متنازع عليها مع اليونان وقبرص.
وسحبت تركيا سفينتها الشهر الماضي قبيل قمة الاتحاد الأوروبي التي ناقشت فرض عقوبات اقتصادية على أنقرة، ثم أرسلتها مجددا يوم الاثنين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة