تستعد الشركات البريطانية لبناء أجزاء من البوابة القمرية Lunar Gateway الجديدة التي ستدور حول القمر كجزء من مهمة ارتميس التابعة لناسا لهبوط أول امرأة على سطح القمر بحلول عام 2024، حيث وقعت وكالة الفضاء البريطانية "اتفاقيات أرتميس" مع وكالة ناسا ودول أخرى بشأن مستقبل استكشاف الفضاء، بما في ذلك التعاون في استكشاف القمر.
وفقا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، ستكون الشركات البريطانية قادرة على تقديم عطاءات للحصول على عقود بقيمة 18 مليون جنيه إسترليني على الأقل لبناء جوانب من المحطة الجديدة عبر شراكة المملكة المتحدة مع وكالة الفضاء الأوروبية.
كما ستدور محطة Lunar Gateway الفضائية حول القمر وتعمل كمركز اتصالات ومختبر علمي للاستكشاف طويل الأمد لسطح القمر والمريخ.
وستكون الشركات البريطانية قادرة على تقديم عطاءات لبناء كل أو أجزاء من وحدات السكن والخدمة التابعة لوكالة الفضاء الأوروبية على المحطة، كما سيكون لدى ناسا وحدات سكنية وخدمة خاصة بها تم بناؤها من جانب الشركات المصنعة الأمريكية.
ومن المتوقع أن تلعب البوابة دورًا رئيسيًا في مهمة أرتميس التابعة لوكالة ناسا، والتي ستشهد عودة المرأة الأولى والرجل التالي إلى سطح القمر بحلول عام 2024 ثم برنامج استكشاف القمر المستدام الذي تم إنشاؤه خلال العقد التالي.
تُلزم مهمة أرتميس ناسا بالعمل مع الصناعة والشركاء الدوليين في استكشاف القمر المستدام، قبل مهمة المريخ المأهولة في 2030.
كما أن جزء من العمل مع شركاء دوليين، بما في ذلك وكالة الفضاء الأوروبية، سيشهد قيام شركات من جميع أنحاء العالم، بما في ذلك المملكة المتحدة، والتي تقدم عطاءات لبناء التكنولوجيا التي سيتم استخدامها على القمر أو حوله.
خصصت المملكة المتحدة بالفعل أكثر من 16 مليون جنيه إسترليني للمرحلة الأولى من تصميم المحطة الفضائية الجديدة Lunar Gateway.
يسمح هذا للشركات البريطانية من تقديم عطاءات لبناء وتصميم أي شيء من أجزاء صغيرة إلى رئيسية من وحدات الخدمة والسكن الأوروبية في المحطة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة