قال محمود بسيونى الكاتب الصحفى، إن عام 2008 هو العام الذى تم فيه انتخاب باراك أوباما ، رئيسا للولايات المتحدة الأمريكية، وهو نفس العام الذى بدأت تظهر فيه حركة 6 إبريل فى مصر ، وبدأت منظمات أمريكية تقدم تدريبات للنشطاء، وتم سحب الفكرة من ناشط حقوقى ليصبح ما يسمى ناشط سياسى.
وأضاف بسيونى ، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "الحقيقة"، على فضائية "إكسترا نيوز"، مع الإعلامية آية عبد الرحمن، إن أمريكا كان لديها صعوبة في التعامل مع الأحزاب الموجودة في مصر، فاختارت المنظمات الحقوقية لتكون المصدر الرئيسى لتورد لها أشخاص تدربهم وتؤهلهم لما حدث في مصر عام 2011.
وذكر بسيونى، أن كثير من الأسماء في الطابور الخامس خرج من العباءة الحقوقية، لافتا الى أن أحمد ماهر ، ظهر كمدون ، وقدمه جمال عيد، وكان له اتصال بفريدوم هاوس، وكان قيادى في 6 إبريل وعضو لجنة إعداد الدستور الإخوانى وأحد الداعمين لخيرت الشاطر.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة