يواصل مشروع رواد 2030 التابع لوزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية نشر الارشادات والنصائح للمقبلين على مجتمع ريادة الاعمال ، وقدم لهم 4 عوامل رئيسية تمثل أدوات تنمية القدرة على الابداع .
1– الصمت
يُعتبر الصمت هو الوسيلة الأبرز التي يُمكن اللجوء إليها لتحسين الإبداع، لأنه يُعطي قوة للفرد يُمكن أن تُساعده في دمج أفكاره، وفي هذا الإطار أفادت بعض الدراسات، التي أجريت في مطلع عام 2001، بأن المخ أثناء الصمت يعمل باستمرار على استيعاب المعلومات وتقييمها، وأُطلق على هذه الخاصية اسم «الوضع الافتراضي» للمخ، كما أشار الباحث جوزيف موران؛ عام 2013 في دراسة أخرى، إلى أن الوضع الافتراضي للمخ يعمل بوضوح أثناء فترات التأمل في الذات، فخلال فترات الصمت، يكون المخ حرًا طليقًا لاستكشاف مكانه ضمن عالمك الداخلي والخارجي، وهذا يساعدك في التفكير في الأمور العميقة بطريقة إبداعية.
2– التخيل
يُعتبر التخيل من الأدوات الفعالة التي تعمل على توليد الأفكار الإبداعية، فإذا أردت أن تعمل على تطوير منتج ما يُمكنك سؤال الجمهور أو العملاء عن أمنياتهم وما يرغبون في إضافته لهذا المنتج وكيف يتصورونه فى المستقبل، فكل هذه التخيلات تُساعدك فى التطوير وإبداع أشياء جديدة.
3– توفير البيئة الإبداعية
بالطبع ليست كل الأماكن تصلح للإبداع، فلا بد من توفير المبيئة المناسبة لتشجيع العقل على الإبداع؛ حيث تُعد البيئة الإبداعية من أبرز الأدوات التي تعمل على توليد الأفكار، ولا ننسى أن هناك الكثير من المؤسسات التى لا توفر المعلومات للموظفين أو العاملين حول ما تقدمه؛ ما يُعرقل عملية الإبداع بداخلها.
4– العصف الذهني
عادة ما تُستخدم أداة العصف الذهني في توليد الأفكار لمعالجة موضوع في جو تسوده الحرية والأمان في عملية طرح الأفكار بعيدًا عن التقويم، وهناك الكثير من الشركات التي تشجع الموظفين على السفر والنقاش والاجتماع معًا بطُرق غير منظمة، لتوليد الأفكار المبتكرة غير العادية، خارج بيئة العمل التقليدية، فنحن بحاجة إلى أداة العصف الذهني والجلسات الاستراتيجية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة